تجمع أمس الأحد عدد من العمال التقنيين التابعين للخطوط الجوية الجزائرية أمام مقر مفتشية العمل الولائية بالعاصمة إحتجاجا على ما وصفوه تماطل الهيئة في دراسة ملف خلافهم مع إدارة الشركة. وحسب ما ذكره الأمين العام للنقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات أحمد بوتومي في تصريح لموقع سبق برس فإن الوقفة الاحتجاجية جاءت للضغط على المفتشية التي تأخرت في دراسة ملف النزاع بين النقابة وإدارة الخطوط الجوية الجزائرية حيث أنه وبعد مرور قرابة الشهرين من مراسلتها لم تقم بعقد جلسة صلح رغم أن القانون يعطي مهلة أربعة أيام لبرمجة جلسة الصلح الأولى و8 أيام لإصدار التقرير النهائي بالصلح أو عدم الصلح. وأوضح بوتومي بأن ملف الخلاف مع الإدارة يرتكز حول عدم تطبيق الأخيرة لبنود الاتفاقية الجماعية التي تم توقيعها سنة 1999 إضافة إلى ملف العقود محدودة المدة التي وقعتها الإدارة مع المهندسين والعمال التقنيين وتأسف المتحدث من موقف الإدارة السلبي المخالف لموقف وزير النقل عبد الغاني زعلان الذي بدا جد متفهما لمطالب العمال خلال اللقاء الذي جمعه بالنقابات منذ الأسبوع الماضي. للتذكير فإن نقابة التقنيين تحضر لعقد جمعية عامة طارئة لدراسة التطورات الأخيرة التي شهدها نزاعهم مع الشركة والخروج بقرار بخصوص الدخول في إضراب من عدمه.