الصهاينة يقصفون 12 موقعا في حرب على إيران ** تعيش سوريا أسوا أيامها على الإطلاق فهذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد تسببت بالأذى للملايين من السوريين ولم يقتصر القتال بين الأطراف في الداخل وإنما تشعب الصراع بدخول أطراف خارجية إلى حلبة العنف ولم تغب عنها كالعادة دولة الاحتلال التي تستغل كل الفرض من اجل بسط نفوذها وإبراز عضلات صواريخها الجاهزة للإطلاق في كل لحظة ! ق.د/وكالات أعلن جيش الاحتلال أن طائراته استهدفت 12 موقعا بسوريا عقب إسقاط نيران سورية مقاتلة من طراز أف 16 وسط توتر في الجبهة الشمالية للاحتلال. وقال جيش الإحتلال في بيان إنه شن غارات واسعة في العمق السوري استهدفت ثلاث منصات للمضادات الأرضية السورية وأربعة مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية. وأكد أنه سيواصل عملياته في سوريا كلما اقتضت الحاجة وأشار إلى أن سورياوإيران تلعبان بالنار مؤكدا أن دولة الاحتلال ليست معنية بالتصعيد. وذكرت المصادر أن الغارات دمرت برج المراقبة في مطار تيفور العسكري في الجنوب وأن حركة الطيران الحربي توقفت بالكامل في المطار. كما أشار إلى انفجار مستودع ذخيرة تابع للنظام غرب مدينة الكسوة بريف دمشق جراء القصف ووفق القناة التلفزيونية العاشرة فإن الغارات استهدفت وحدة تابعة للحرس الجمهوري في دمشق. في المقابل قال مصدر عسكري سوري إن الدفاع الجوي أفشل هجوما ثانيا على بعض المواقع في المنطقة الجنوبية. إسقاط مقاتلة وجاءت هذه التطورات بعد نحو ساعة من اعتراف جيش الاحتلال بإسقاط مقاتلة من طراز أف 16 إثر تعرضها لإطلاق نيران من داخل سوريا حيث قال الناطق باسمه إن المقاتلة تحطمت ونجا طاقمها المكون من طيارَين اثنين بعد تنفيذها غارة على أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية. وسبق هذا التطور إسقاط طائرة استطلاع إيرانية مسيّرة تسللت من سوريا إلى الأجواء المحتلة فوق منطقة بيسان وقال جيش الاحتلال إن غارته تأتي ردا على ذلك. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن مصادر عسكرية أن هجوماالاحتلاليا استهدف قاعدة عسكرية بالمنطقة الوسطى. وأضافت المصادر أن الدفاع الجوي تصدى للعدوان وأصاب أكثر من طائرة. وقال مدير مكتب الجزيرة بفلسطين إن مقاتلة أف 16 أصيبت بنيران المضادات السورية قبل أن تسقط في السفوح الغربية لمنطقة جبل الشيخ الخاضعة لسيطرة الاحتلال. كما أشار المصادر إلى أن جيش الاحتلال أغلق المجال الجوي بالكامل في المناطق الشمالية وقد دوت صافرات الإنذار في مستوطنات الشمال بالجليل الأعلى ونهاريا وعكا. ويجري بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع كبار أجهزة الأمن وأعضاء المجلس الأمني السياسي المصغر بشأن الأحداث الأخيرة وسط أنباء عن توقف الملاحة المدنية في مطار بن غوريون. وفي أول ردة فعل قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرة الاستطلاع الإيرانية التي دخلت الأجواء هجوم على سيادة دولته. وفي تغريدة على تويتر قال أفيخاي أدرعي إن طهران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي. وكان أدرعي أكد أن جيشه سيواصل العمل ضد محاولات اختراق المجال الجوي وسيتحرك بتصميم لمنع خرق سيادة دولة الاحتلال. يُشار إلى أن تل أبيب استهدفت 26 موقعا داخل سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية كان آخرها الأسبوع الماضي حين استهدفت مراكز بحثية. كما أعلن النظام السوري في ديسمبر الماضي أن قواته اعترضت صواريخ الاحتلال *قائد بالحرس الثوري الإيراني: قادرون على تدمير القواعد الأمريكية في المنطقة وخلق _جحيم للنظام الصهيونيس في غضون ذلك ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني رفض التعليق على تقرير عن اعتراض الاحتلال طائرة إيرانية بدون طيار انطلقت من سوريا السبت. ورفض سلامي التعليق على التقارير عندما سأله صحفيون عنها لكنه قال إن بلاده قادرة على تدمير كل القواعد الأمريكية في المنطقة وخلق _جحيم للنظام الصهيونيس وفقا لما ذكرته الوكالة. *من جانبها أفادت وكالة سانا التابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لمقاتلاتالاحتلالية وسط البلاد وأصابت أكثر من واحدة. ونوه إلى أن جيش الاحتلال سيواصل العمل ضد محاولات اختراق المجال الجوي وسيتحرك بتصميم لمنع خرق سيادة الإحتلال.. وكانت صافرات قد أطلقت في هضبة الجولان المحتل نتيجة نيران سورية أطلقت باتجاه طائراتنا ولفت إلى أن الحادث لا يزال مستمرا . وجاء تسلسل أحداث أمس السبت بعد غارات متكررة نفذتها مقاتلات الاحتلال على مواقع وأهداف سورية وإيرانية جنوبي البلاد خلال اليومين الماضيين . تسلسل الأحداث - الأربعاء الماضي 7 فيفري التلفزيون السوري يعلن ببيان للجيش حدوث قصف الاحتلال بالصواريخ على مواقع سورية جنوبي البلاد والتصدي لها . - السبت فجرا جيش الإحتلال يرصد طائرة مسيرة إخترقت مجاله الجوي فجر يوم السبت. - مروحية أباتشي التابعة للاحتلال تسقط الطائرة بلا طيار وجيش الإحتلال يقول إنها إيرانية أطلقت من سوريا واخترقت الأراضي الواقعة تحت سيطرة المحتل الصهيوني. - ردًّا على اختراق الطائرة الإيرانية بلا طيار للأجواء الخاضعة لسيكرة الاحتلال نفذ سلاح الجو الصهيوني غارة على أهداف قال إنها إيرانية في المنطقة الوسطى في سوريا (مطار تيفور العسكري) مكان إطلاق الطائرة بلا طيار. - الدفاعات الجوية السورية تتصدى للمقاتلات وتصيب إحداها. - إطلاق صافرات الإنذار في هضبة الجولان المحتلة. - جيش الإحتلال يعلن إسقاط إحدى مقاتلاته من نوع F-16 وإجلاء طياريها وأن إصابة أحدهما خطيرة. - الجيش الأردني يعلن سقوط بقايا حطام صاروخ يعتقد أنه من الدفاعات الجوي السورية في بلدة ملكا شمالي المملكة على الحدود مع سوريا دون اضرار. -الاحتلال تعتبر الحادث هجوما إيرانيًا على سيادتها. - قرار عاجل للبلدات الإسرائيلية الشمالية القريبة من الحدود بفتح الملاجئ. - وقف الملاحة وحركة الطائرات وتعطل عشرات الرحلات بمطار بن غوريون -الاحتلال تصعد وتقصف مرة ثانية أهدافا في سوريا والدفاعات الجوية السورية تتصدى. - سلاح الجو العدو يشن غارة ثالثة ويعلن قصف 12 هدفا منها 3 بطاريات دفاع جوي سورية و4 أهداف إيرانية قرب دمشق. - بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية منذ بدء الأحداث ويصادق على استمرار العمليات وفقا للحاجة. -الاحتلال تطلب تدخل روسيا لمنع التصعيد في المنطقة. - بيان لجيش الإحتلال يعلن فيه أنه ليس بوارد التصعيد مع سورياوإيران *خبير صهيوني: إيران والاحتلال على شفا منحدر زلق حذر أول تحليل عسكري عن تطورات الموقف الميداني في سوريا من أن دولة الاحتلال وإيران يجدان نفسيهما في بداية يوم لمعركة اندلعت في الجولان لكن يبدو أنهما على شفا منحدر قد ينزلق في أي لحظة. وقال عاموس هارئيل الخبير العسكري إن تبادل إطلاق النيران فجر امس بين الاحتلال وسوريا بدأ بانتهاك إيران للاراضي المحتلة من خلال إطلاقها صواريخ مضادة للطيران الإسرائيلي ما دفعالاحتلال إلى قصف مواقع إيرانية داخل سوريا ما يعني أن مستوى الأمان الذي يشعر به الإيرانيون والسوريون قد يمنح الإحتلال أخبارا سيئة لأننا أمام تصعيد عسكري خطير قد يتواصل بين الجانبين فقد تحولت التهديدات لسلوك ميداني متبادل على الأرض ولذلك فإن التوتر بعيد عن الانتهاء حتى اللحظة. ونقل عن الجنرال رونين مانليس المتحدث العسكري باسم جيش الإحتلال قوله إن إيران انتهكت سيادتنا ولذلك ستدفع ثمنا باهظا ما يعني أن القادم ما زال أمامنا في الطريق ولم ينته بعد. صحيح أن النظام السوري سبق له أن هدد بالرد على الهجمات لكننا أمام تطور نوعي خاصة عقب استعادة النظام لسيطرته التدريجية على البلاد من أيدي المعارضة السورية المسلحة بما نسبته 80 من أراضي سوريا .