خلال افتتاح الأيام التكوينية لفائدة المنتخبين المحليين تأكيد على أهمية التسيير الناجع للمالية المحلية بميلة بمناسبة افتتاح الأيام التكوينية بولاية ميلة لفائدة المنتخبين المحليين تم التأكيد على أهمية التسيير الناجع للمالية المحلية وحسن التكفل بها خدمة لدور الجماعة المحلية. ق.م أكد والي الولاية أحمد زين الدين أحمودة في افتتاح هذه الدورة التكوينية الأولى التي تدوم يومين بقاعة الاجتماعات الولائية على ضرورة التكفل الناجع بالمالية المحلية للبلديات بما يسمح ببلوغ الحكامة في التسيير و النجاعة لمصلحة أداء البلدية للدور الهام المنوط بها خدمة للمواطنين والتنمية وتندرج هذه الأيام التكوينية حسبما علم من خلية الاتصال للولاية في إطار تجسيد برنامج التكوين لسنة 2018 وكذا تنفيذا لتعليمة الوزير الأول المتعلقة بالتكوين وتحسين المستوى ويشارك في هذه الدورة التكوينية رؤساء المجالس الشعبية البلدية و الأمناء العامون للبلديات ومسؤولو مصالح الميزانية و الممتلكات للبلديات وممثلو الوصاية على مستوى الدوائر. ويشرف على أشغال هذه الأيام التكوينية إطارات من المعهد العالي للتسيير والتخطيط من بينهم أحمد بوعشيبة المدير السابق للمالية المحلية بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية وألح هذا الأخير خلال تنشيطه الأشغال رفقة مدير الإدارة المحلية للولاية على ضرورة التسيير الجيد للمالية المحلية سواء في قسمها المتعلق بالتسيير أو التجهيز داعيا إلى رفع مستوى تحصيل الرسوم العقارية وتأهيل المكلفين بالميزانية على مستوى البلديات واحترام النسبة الدنيا الإجبارية (10 بالمائة فما فوق) والمحددة للاقتطاع من قسم التسيير لصالح قسم التجهيز إلى جانب التخصيصات الإجبارية الأخرى الموجهة لصندوق التضامن (2 بالمائة) وصندوق دعم نشاطات الشباب (7 بالمائة). ومن بين التوجيهات الأخرى التي قدمها السيد بوعشيبة الحرص على الحكامة وترشيد النفقات من خلال العمل على التقليص من حالات التبذير الملاحظة مثلا في مجالات استهلاك الكهرباء والطاقة والوقود والهاتف مشيرا إلى أن حكامة التسيير في المجموعة المحلية ستكون لها آثارها الإيجابية في تكفل البلدية بأعبائها تجاه مواطنيها. وإلى جانب هذين اليومين التكوينين حول موضوع المالية المحلية ستخصص ملتقيات أخرى خلال شهري مارس وأفريل المقبلين لتعميق معارف المنتخبين المحليين بشأن موضوعي تسيير الصفقات العمومية والممتلكات البلدية.