تسليم 546 سيارة متعددة المهام ورباعية الدفع تطوير مستمر لقدرات الصناعات العسكرية ف. هند في مؤشر قوي على استمرار تطوير قدرات الصناعات العسكرية تم يوم الثلاثاء تسليم 546 سيارة متعددة المهام ورباعية الدفع بمختلف أنواعها من صنع الشركة الجزائرية لصناعة السيارات ببوشقيف بولاية تيارت (الناحية العسكرية 2) لفائدة المديرية المركزية للعتاد لوزارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني وشركة سوناطراك ومصالح ولاية بومرداس حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه. وتدخل عملية تسليم هذه الحصة من السيارات ذات العلامة مرسيدس بنز صنف (ج) وسبرينتر من انواع عديدة (نقل الأفراد النقل المدرسي والإسعاف الطبي والصحي) في اطار مواصلة تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي بادر به رئيس الجمهورية الرامي إلى بعث الصناعة الوطنية والحد من تبعية الاقتصاد الوطني للخارج وتنفيذا لتعليمات السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي المتعلقة بالتطوير المستمر لقدرات الصناعات العسكرية بما يلبي احتياجات القوات المسلحة -يضيف ذات المصدر-. ويأتي هذا التسليم ليؤكد حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي - يضيف البيان- في تطوير صناعة دفاع وطنية بمواصفات عالمية ومنتوج ذو جودة ونوعية وكذا خلق مناصب شغل مستدامة بتكوين عالي ومستمر للمستخدمين من خلال تحقيق الأهداف المرجوة من الشراكة بين وزارة الدفاع الوطني والشريك التكنولوجي الألماني ديملر والشركة الإماراتية آبار للاستثمار. وفي سياق آخر يبلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مشاريع الشراكة للقطاع الصناعي العسكري نحو مليار دولار حاليا حسب ما أفاد به المقدم حدوش بن يحيى الذي شدّد على الدور الاقتصادي المهم للصناعات العسكرية المحلية. وقال السيد حدوش بمناسبة اليوم البرلماني حول الصناعة العسكرية في الجزائر تحت شعار واقع وآفاق نظم بمقر المجلس الشعبي الوطني بحضور إطارات الوزارة ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أن قطاع الصناعات العسكرية ساهم في تجاوز الأزمات التي عرفتها بعض القطاعات الصناعية الوطنية مثل قطاع النسيج من خلال الشراكة بين القطاعين إلى جانب المساهمة في التكوين وتوظيف أبناء المناطق التي يتم فيها استحداث النشاطات الصناعية. وفي مداخلته التي حملت عنوان الجانب الاقتصادي للصناعات العسكرية ذكّر حدوش بمختلف الشركات الصناعية التي تم إنشاؤها في مختلف المجالات بالشراكة مع الشريك الأجنبي ومؤسسات وطنية باعتماد قاعدة 51/49 بالمائة على غرار شركة صناعة العربات بعلامة مرسيدس بنز المنشاة في جويلية 2012 التي تعد من بين اهدافها تصنيع 2000 مركبة من فئة مرسيدس كلاس جي مع ضمان نسبة إدماج 30 بالمائة على الأقل في السنوات الخمس الأولى من الانطلاق في الإنتاج. وتضاف إليها شركة الوزن الثقيل مرسيدس بنز التي انطلقت في فيفري 2012 والتي تهدف إلى انجاز 15 الف شاحنة سنويا و15 الف حافلة ايضا مع ضمان نسبة ادماج 30 بالمائة على الأقل في السنوات الخمس الأولى لانطلاق النشاط. كما ذكر ذات المسؤول المؤسسة الجزائرية لصناعة العربات الخاصة التي انشئت في مارس 2012 والتي تهدف إلى انتاج 120 وحدة سنويا اضافة إلى المؤسسة الجزائرية للعربات المدرعة والمؤسسة الجزائرية لصناعة المحركات التي تهدف إلى صنع 25 ألف وحدة من المحركات مع ضمان نسبة ادماج 50 بالمائة على الاقل في السنوات الخمس الأولى لبداية التصنيع. وأشار المقدم حدوش ايضا إلى المؤسسة الجزائرية لصناعة الانظمة الالكترونية وشركة كاراكال- الجزائر لصناعة االمسدسات وتطوير الأسلحة الخفيفة بالشراكة مع شركة كاراكال الاماراتية الدولية. كما اشار إلى الشركة الجزائرية لإنتاج المتفجرات وأخرى لصناعة الحوامات فضلا عن الشركة الجزائرية لتوزيع عربات مرسيدس بنز.