في مبادرة لاقت استحسانهم شرطة غرداية تتفقد المجاهدين تواصل مصالح الشرطة بأمن ولاية غرداية برنامجها السنوي الخاص بالزيارات المنظمة للأسرة الثورية وهذا على مستوى المنازل وقد جاءت هذه المرة بمناسبة عيد النصر الذي يتوافق و19 مارس من كل سنة. وحسب ما أورده بيان لأمن ولاية غرداية تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد أوفد السيد رئيس أمن ولاية غرداية عميد أول للشرطة زغادنية محمد صالح طيلة يوم أمس الإثنين إطارات من الشرطة للوقوف على صحة آبائنا المجاهدين من خلال التوجه إلى مقرات سكناهم تكريمهم والرفع من معنوياتهم عرفانا لهم على مجهوداتهم الجبارة والتضحيات الجسام التي قدموها إبان الثورة التحريرية المظفرة. المبادرة التي كانت بالتنسيق مع أميني قسمتي المجاهدين لبلديتي غرداية وبنورة الذين كانا حاضرين بالمناسبة استهدفت بالدرجة الأولى المجاهدين كبار السن والمرضى والمتواجدين بالفراش الذين يتعذر عليهم حضور مختلف التظاهرات التاريخية التي تنظمها مصالح الشرطة من الحين والآخر تعبيرا منا لهم على الإهتمام الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لمختلف شرائح الأسرة الثورية خاصة وأنهم قدموا الغالي والنفيس من أجل أن تستقل الجزائر حيث كان لإطارات الشرطة على رأسهم رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية غرداية رفقة إطارات من المصلحة الولائية للصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات والمساعدة الإجتماعية التابعة للأمن الوطني كان لهم حديث مطول مع المجاهدين من خلالها تم سرد بعض الوقائع والمعارك التي حدثت بالمنطقة الروح الوطنية التي تحلى بها مجاهدينا إبان الثورة التحريرية والمعاناة التي تقاسموها فيما بينهم حتى تعيش الجزائر حرة مستقلة حيث تم تسليمهم شهادات عرفان وتقدير بإسم السيد رئيس أمن الولاية وكافة منتسبي أمن الولاية. جدير بالتنويه له أن مثل هاته المبادرات التي لقيت استحسان وامتنان مجاهدينا وعائلاتهم والتي كانت في جو عائلي أخوي وتاريخي بإمتياز والتي تنبثق من الروح الوطنية والمعدن الجواري للشرطي تبقى متواصلة على مستوى أمن ولاية غرداية على غرار مختلف مصالح الشرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني من أجل ترسيخ مبدأ حتى لا ننسى آباءنا المجاهدين حتى وهم مرضى وعلى الفراش.