أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة أن الحركة تقدم المصالح العليا للجزائر على كل الاعتبارات الشخصية والفئوية والحزبية . وأوضح السيد غويني في كلمة خلال الندوة الثالثة للإطارات النسوية للحزب ان الحركة تقدم المصالح العليا للجزائر على كل الاعتبارات الشخصية والفئوية والحزبية . كما أكد بأن تشكيلته السياسية بمناضليها وإطاراتها تبقى ملتزمة بوظيفتها السياسية الراقية ورسالتها الحضارية النبيلة وفاءا للوطن وللشهداء الذين قدموا تضحيات جسام وتعمل بكل قوة لرفع كل التحديات الراهنة والإطاحة بكل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر هنا وهناك . من جهة أخرى أبرز رئيس الحركة بأن الصعوبات والمحن التي تمر بها الجزائر تزيد الشعب الجزائري قوة وتضامنا معتبرا الفاجعة الاخيرة لسقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك محطة من المحطات التي تعزز الجبهة الداخلية والتعاون والانسجام بين افراد المجتمع الجزائري وأخذ العبرة بكل ابعادها . وقال السيد غويني ان المرأة في الحركة كلها التزام من اجل الحفاظ على الدولة الجزائرية ومؤسساتها ومواصلة مسيرتها في التشييد والبناء مضيفا بان حزبه يضطلع ايضا بوظيفته السياسية والتوعوية والتأطيرية المستمرة لحث إطاراته على تقدم الصفوف لحماية الجزائر ومشروعها الحضاري . وقال انه يأمل من خلال هذه الندوة ان تتمكن اطاراتها ومناضلاتها خاصة النسوية من تدارس سبل تعزيز الحركة في الميدان وكذا الاستعدادات اللازمة لإنجاح مختلف النشاطات المبرمجة في السداسي الاول من السنة الجارية. وتركزت اشغال الندوة التي تعنى بقطاع المرأة والأسرة على توصيات الندوات الجهوية التي عقدت في الاشهر الاخيرة على المستوى الشرق والغرب والوسط ولتأخذ بنتائجها وخلاصتها الأمانة العامة وترفعها هي الاخرى لقيادة الحركة. ومن المتوقع ان تنبثق عن هذه الندوة لجنة مختصة لتقديم المزيد من الاقتراحات حول المرأة من اجل العمل به في برنامج الحركة. وبالمناسبة ترحم المشاركون في الندوة على ارواح شهداء حادث سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك بالبليدة داعين الله أن يتغمد أرواحهم برحمته الواسعة.