قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بسيدي بلعباس على اضطلاع حزبه بوظيفته السياسية والتوعوية والتأطيرية المستمرة لحث إطاراته على تقدم الصفوف لحماية الجزائر ومشروعها الحضاري ومواصلة الإسهام في التنمية الشاملة في كل أبعادها . وأبرز السيد غويني خلال تنشيطه لندوة لإطارات المكتب الولائي للحزب بمكتبة المطالعة العمومية المجاهد الراحل محمد القباطي بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات أن المؤسسات العمومية الاستراتيجية الجزائرية هي ملك المجموعة الوطنية وعماد الاقتصاد الوطني ونرفض خوصصتها أو فتح رأس مالها أمام القطاع الخاص الذي يمكن أن يكون له شركاء أجانب . واعتبر أن قاعدة الاستثمار الأجنبي في الجزائر 51-49 بالمائة سيادية وتحافظ على مقدرات بلدنا وتحرر قرارنا الاقتصادي مشيرا إلى أن تلك النسبة خارج القطاعات الاستراتيجية يمكن أن تكون محل نقاش ومراجعة بما يستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في الجزائر ويحسن ظروف الأعمال فيها . ودعا فيلالي غويني إلى اعتماد خطة تنموية ناجعة برؤية اقتصادية واضحة تخرج البلاد من دائرة الاتكال على مداخيل المحروقات والتركيز على الطاقات المتجددة ودفع عجلات قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة باعتبارها البدائل الحقيقية التي يجب التركيز عليها لتأمين مستقبل الجزائريين والجزائريات وخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل الدائمة وتنشيط التنمية الشاملة العادلة والمتوازنة .