عبر رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني ، أمس، بالجزائر العاصمة عن رغبته في أن تجرى الحملة الانتخابات الخاصة بالتشريعيات القادمة في جو نظيف وشريف يضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات. وأوضح غويني في كلمته خلال افتتاح إجتماع المكتب الوطني للحركة أنه ينبغي على الاحزاب أن تخوض غمار الحملة الانتخابية أن تتنافس فيما بينها من تقديم البرامج الكفيلة بوضع حد للمشاكل التي يعاني منها المجتمع وتحقيق التنمية الوطنية في شتى الميادين . ودعا المتحدث الى تشكيل جبهة سياسية واسعة للتصدى لمشكل اليأس والعزوف عن الفعل الانتخابي قصد ضمان مشاركة واسعة تزيد في قوة المؤسسات المنتخبة وتمنحها المصداقية الواسعة . وفي هذا السياق أعتبر رئيس الحركة نجاح الانتخابات التشريعية تأمين للبلاد من جميع المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها وفي نفس الوقت حجة قوية لتسفيه المواقف والاراء التي تراهن على السيناريوهات السيئة للجزائر . وأضاف أنه بذلك سيعلم اصحاب الدسائس أن الجزائر قد طوت مرحلة المأساة وأكتسبت مناعة ضد كل المؤامرات والاخطار التي قد تقع في المستقبل مشيرا الى أن مناضلي حركة الاصلاح سيكونون حماة للوطن ومدافعين عن المشروع الحضاري للجزائر . وبعد أن دعا ذ غويني الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات الى ممارسة كافة صلاحيتها لتتمكن من أداء المهام المسندة لها قصد اعطاء المصداقية للعملية الانتخابية أبدى استعداد حركته للتعاون معها .