9 سبتمبر 2012 ليبيا 0 الجزائر 1 حديثنا عن مواجهة المنتخبين الجزائري والليبي التي جرت في التاسع من شهر سبتمبر من سنة 2012 بمدينة الدار البيضاء ضمن ذهاب الدور الثالث والأخير لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا سيتواصل حيث سنتعرف في حلقة اليوم عن حيثيات اللقاء وكيف تمكن زملاء مصباح من تحقيق الفوز على الأخضر الليبي في مباراة شهدت نهاية مؤسفة بسبب التصريفات اللارياضية من طرف بعض اللاعبين الليبيين الذين لم يهضموا الخسارة على اعتبار أن هدف الفوز المسجل من طرف سوداني جاء في الأنفاس الأخيرة من المباراة. ترى كيف فاز منتخبنا على المنتخب الليبي بمدينة الدار البيضاء؟ ذلكم هو السؤال الذي سنجيبكم عنه حالا في حلقة هذا العدد وهي الحلقة التي ستجدون فيها بعض من جوانب اللقاء فرحلة ممتعة عبر دهاليز تاريخ مباراتي الخضر . تحسبا لمباراة ليبيا بالدار البيضاء الخضر تربصوا أسبوعا كاملا بسيدي موسى استدعى البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم عشرة لاعبين ينشطون في البطولة المحلية نصفهم من اتحاد الجزائر لخوض تربص تحضيري بالمركز التقني بسيدي موسى بالضاحية الجنوبية للجزائر العاصمة. وأقام الخضر التربص في الفترة ما بين 22 و31 أوت 2012 استعدادا للقاء المنتخب الليبي الذي جرى في التاسع سبتمبر 2012 بمدينة الدار البيضاء المغربية ضمن الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013. وغاب عن القائمة فوزي شاوشي حارس مرمى مولودية الجزائر بينما شهدت القائمة عودة محمد الأمين زماموش حارس مرمى اتحاد الجزائر. وضمت القائمة المدافع شافعي فاروق الذي استدعي لأول مرة ضمن المنتخب الأول بالإضافة إلى لاعب خط الوسط سعد تجار الذي كان يلعب لنادي وفاق سطيف والمهاجمين مختار بن موسى ومحمد سوقار من نفس الفريق. وشارك في التربص أيضا عز الدين دوخة الذي كان يحرس شباك اتحاد الحراش وسي محمد سيدريك حارس شبيبة بجاية وعبد الرحمن حشود وإسلام سليماني الذي كان يلعب في تلك الفترة لشباب بلوزداد وسعيد بلكلام. وحيد خليلوزيتش : ذاهبون إلى الدار البيضاء لهزم المنتخب الليبي قال مدرب المنتخب الوطني وحيد خليلوزيتش إني ذاهب إلى مدينة الدار البيضاء لهزم المنتخب الليبي في المباراة التي دارت بين الطرفين يوم 9 سبتمبر 2012 ضمن ذهاب الدور التصفوي الثالث والأخير لكأس أمم إفريقيا التي جرت نهائياتها بجنوب إفريقيا مطلع عام 2013. كما أبدى المدرب السابق للمنتخب الإيفواري تفاؤله باللاعبين المحليين وكذا العزيمة التي تحدوهم في التربص الذي أجراه رفقاء المتألق بن موسى في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى حيث أكد ذات المدرب أن اللاعبين تحدوهم عزيمة كبيرة للفوز في اللقاء القادم ضد المنتخب الليبي حيث سيلعب منتخبنا الوطني لقاء الذهاب من الدور التصفوي الأخير بمدينة الدار البيضاء المغربية. وأردف خليلوزيتش إن تربص اللاعبين المحليين أفضل من سابقيه بقوله التربص الحالي بسيدي موسى أفضل من تربص بوشاوي السابق حيث التمست إرادة كبيرة لدى اللاعبين رغم وجود بعض الإصابات كعودة عودية بعد إصابة طويلة . كما أبدى الناخب الوطني في حديثه لوسائل الإعلام قبل بدء التربص الحقيقي قلقه من الحالة البدنية لبعض العناصر المحلية والمحترفة على شاكلة الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يبقى من دون فريق ما قد يبعده من حسابات خليلوزيتش في لقاء ليبيا كما بدى قلقا من تأخر رياض بودبوز وفؤاد قادير في التحضيرات ومعاناتهما بدنيا ما قد يضعه في حالة حرجة في لقاء ليبيا القادم. وتحدث الناخب الوطني عن بعض المشاكل التي واجهته عند توليه العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بإعلان عنتر يحيى اعتزاله اللعب الدولي وإصابة بوقرة التي حرمته من المشاركة في عدة لقاءات كما تحدث عن قضية المدافع بوزيد وكذا حليش الذي عانى من التهميش في ناديه فولهام حيث أكد أنه يفكر حتى في إشراك لاعب ريال سوسيداد لياسين كادامورو في مركز قلب دفاع. وبخصوص اللاعبين حليش وشافعي أكد أن استدعاءهما لا يعني بالضرورة إشراكهما كأساسيين فقد قال أن الإصابات التي أبعدت أربعة عناصر عن دفاع الخضر حتمت عليه الاستنجاد بأفضل الأسماء التي تتواجد في هذا الخط لتغطية النقص الواضح في الدفاع. وبعد توجيهه الدعوة للاعبين المعنيين بلقاء ليبيا شهر سبتمبر القادم أكد الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش أن تربص المنتخب الوطني سينطلق في الثالث من سبتمبر المقبل استعدادا للعب لقاء الذهاب للدور الأخير لتصفيات كأس الأمم الإفريقية القادمة. وعبر المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش عن ارتياحه لعودة المدافع كارل مجاني الذي كان يلعب لنادي اجاكسيو الفرنسي بمناسبة اللقاء الذي كالن قد خاضه ضد فالنسيان برسم الجولة الثالثة من بطولة الرابطة الأولى الفرنسية ليزيح عنه بذلك حملا ثقيلا باعتبار أن الدفاع كان الهاجس الوحيد الذي كان يؤرق الناخب الوطني قبل مواجهة ليبيا خاصة بعد تأكده من غياب صخرة الدفاع مجيد بوفرة الذي كان يتواجد في تلك الفترة بفرنسا من أجل العلاج. وبالعودة إلى مباراة ليبيا قال خاليلوزيتش المنتخب الليبي لا يستهان به فرغم أن جل عناصره تنشط في البطولة المحلية إلا أن البعض منها يملك مستوى كبير وعلينا أن نحتاط من الجميع وسنخوض المباراة بكل عزيمة وإصرار من اجل تحقيق الفوز حتى يتسنى لنا خوض مباراة العودة بتشاكر بأريحية وبالتالي ضمان نصف التأهل إلى كاس أمم إفريقيا المقبلة . الخضر في الدار البيضاء للإطاحة بالأخضر الليبي جرت مباراة المنتخبين الليبي والجزائري بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية يوم 9 سبتمبر 2012 وتم اختيار مدينة الدار البيضاء لاحتضان المواجهة بطلب من الاتحاد الليبي بعد حرمان المنتخب الليبي اللعب بأرضه بسبب انعدام الأمن جراء الأحداث المتلاحقة التي يشهدها هذا البلد الشقيق على خلفية سقوط نظام الرئيس معمر القذافي. يسعى المنتخب الوطني الجزائري لقطع نصف التأشيرة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المزمع إقامتها مطلع العام المقبل 2013 بجنوب إفريقيا. فبعد غيابه عن طبعة 2012 بغينيا الاستوائية والغابون على خلاف المنافس الليبي لا تريد العناصر الوطنية بأي حال من الأحوال الغياب عن هذا العرس الكروي القاري للمرة الثانية على التوالي. بتعداد ضمّ 33 لاعبا المنتخب الليبي استعد لمواجهة الجزائربطرابلس استعد المنتخب الليبي لكرة القدم لمواجهة منتخبنا الوطني يوم 9 سبتمبر 2012 بمدينة الدار البيضاء المغربية بالعاصمة طرابلس حيث دخل في تربّص مغلق قبل اللقاء بأسبوع كامل بعداد ضم 33 لاعبا. ووجّه المدرّب الليبي عبد الحفيظ أبريش الدعوة ل 33 لاعبا أغلبهم ينشطون في البطولة المحلّية وتخلل هذا التربّص مباراتين ودّيتين أمام السودان وإثيوبيا . ومباشرة بعد تربّص طرابلس تنقل زملاء أحمد الزوي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية وخلال تربص الدار البيضاء تقلص عدد لاعبي المنتخب الليبي إلى 23 لاعبا. لقهر الأخضر الليبي كتيبة خاليلوزيتش على أتم الاستعداد أبان أشبال خاليلوزيش منذ حلولهم بالدار البيضاء المغربية قبل يومين من المباراة التي لعبت يوم 9 سبتمبر 2012 عن عزيمة كبيرة لمفاجأة المنتخب الليبي وأخذ أفضلية مريحة عليه قبل موعد مباراة العودة بالجزائر. وفي هذا الإطار قال رفيق جبور أنا لا أتصور لحظة واحدة الغياب عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 الإقصاء من التأهل لكان-2012 كان أمرا قاسيا بالنسبة لنا. الخطأ غير مسموح هاته المرة . بالمقابل لا يريد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيش إستباق الأمور بل يعمل على الحفاظ على تركيز عناصره مذكرا إياهم أن المنافس بعيد أن يكون سهل المنال . مضيفا أعيد هذ الأمر بإستمرار المنافس ليس فريقا سهلا. يجب أن نلعب مباراتين رائعتين في الذهاب والإياب في هذا الدور الثالث والأخير من أجل التأهل للنهائيات . بعد تأكد غياب بوقرة عن مواجهة ليبيا أربعة خيارات في يد خاليلوزيتش لم يبد المدرب خليلوزيتش أي خوف بعد تأكد غياب صخرة الدفاع مجيد بوقرة لكثرة الحلول والبدائل في هذا المنصب بالإضافة إلى الثلاثي الذي سبق الإشارة إليه مجاني بلكالام وبن لعمري هناك خيار الاتجاه إلى الاعتماد على الياسين بن طيبة كادامورو الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي ريال سوسيداد الإسباني مطروح بقوة على طاولة المدرب البوسني لتوظيفه في مباراة ليبيا سيما وأن اللاعب المتعدد المناصب والوافد الجديد إلى تشكيلة الخضر أكد في آخر تصريحاته أنه يجد راحته في قلب الدفاع المنصب الأصلي الذي تكوّن على اللعب فيه وحتى المدرب الوطني نفسه أشار في تربص الخضر الأخير إلى إمكانية الاعتماد على كادامورو في محور الدفاع. بقرار من الأمن المغربي منع صور القذافي وأدوات التشجيع بملعب الدار البيضاء أعلنت السلطات المغربية عشية المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائري والليبي بملعب الدار البيضاء أنها لن تسمح بدخول أية أدوات للتشجيع بصحبة الجماهير الجزائرية وستمنع دخول صور معمر القذافي الرئيس الليبي السابق والذي تم اغتياله على خلفية أحداث ثورة 17 فيفري 2011 على هامش المباراة المرتقبة التى جمعت بين منتخبى ليبيا والجزائر يوم 9 سبتمبر 2012 في ذهاب الدور الأخير بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2013 بمركب محمد الخامس في الدار البيضاء. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الكاف قررت نقل مباراة ليبيا والجزائر من الأراضي الليبية إلى المغرب لتدهور الأوضاع الأمنية هناك. وذكرت صحيفة الهداف الجزائرية أن السلطات المغربية قررت تفتيش جميع جماهير المنتخب الجزائري التي ستحج إلى ملعب المباراة لمنع دخول الشعارات السياسية على غرار صورة الرئيس السابق معمر القذافي أو أي شعارات أخرى من هذا النوع التي من شأنها أن توتر أجواء المباراة. ووفق وسائل الإعلام المغربية أن السلطات الأمنية في المغرب ستتخذ تدابير مشددة من أجل الخروج بهذه المباراة إلى بر الأمان. تخصيص 30 ألف تذكرة للقمة المغاربية تم تخصيص 30 ألف تذكرة للقمة المغاربية وتم تحديد أثمنة التذاكر ب 30 و50 و100 درهم. ووفق موقع ماروك فوت أن عملية بيع التذاكر كانت قد انطلقت ثلاثة أيام قبل بدء المباراة في ثلاث نقاط رئيسية هي مركب محمد الخامس بالإضافة إلى الفندقين اللذين يقيم فيهما المنتخبان وأضاف أن اللجنة المنظمة تنتظر التوصل بمعطيات رسمية من سفارة البلدين حول عدد الجماهير التي ستحج إلى الدار البيضاء لمتابعة اللقاء. عقد ممثلو الاتحادين الجزائري والليبي والجامعة الملكية المغربية للعبة وأجهزة الأمن اجتماعا عشية المباراة وفيه تم الاتفاق أن تستقر الجماهير الجزائرية في مدرجات المكانة على أن تجلس جماهير المنتخب الليبي في مدرجات فريميجة . ... يتبع