أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أمس الأحد ببشار دعم قطاعها الكامل للراغبين في الإستثمار في سوق تدوير النفايات وغيرها من المهن الخضراء. وقالت الوزيرة لدى تفقدها لمركز ما بين البلديات للردم التقني ببشار إننا ندعّم كل عملية استثمار عمومي أو خاص سيما من قبل الشباب في سوق تدوير النفايات وغيرها من المهن الخضراء من أجل استحداث إقتصاد أخضر حقيقي في مختلف مناطق الوطن . ولدى معاينتها لبعض هياكل ذات المنشأة البيئية شددت وزيرة القطاع على أهمية تجسيد بداخلها مشروع إنشاء وحدة آلية لمعالجة النفايات في إطار عملية تدويرها. ويهدف هذا المشروع المقترح من قبل مديريتي المركز وقطاع البيئة بالولاية إلى تزويد مركز الردم التقني ما بين البلديات ببشار بوحدة إقتصادية حقيقية في إطار نشاط تدوير النفايات حسبما ذكر مسؤولو الهيئتين. ويتم حاليا نشاط معالجة واسترجاع النفايات يدويا على مستوى ذات المركز (39ر178 طن من النفايات المسترجعة في 2017) فيما تم في نفس السنة نقل نحو 40.000 طن من مختلف النفايات بواسطة سلسلة الجمع المتنقلة للمؤسسة العمومية المحلية ساورة نت عبر بلديتي بشار والقنادسة. وتطلب ذات المركز الذي يغطي مساحة 30 هكتارا استثمارا عموميا تفوق قيمته 450 مليون دج (إنجاز وتجهيز) ووضع حيز الخدمة في 2016 حيث سيوفر بواسطة أدراجه الأربعة بطاقة 500.000 متر مكعب لكل واحد منها طاقة تسيير مدمجة يوميا خلال 20 سنة المقبلة أكثر من 300 طن من النفايات من بلديتي بشار والقنادسة حسب مسؤولي هذه المنشأة. وقامت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة إثر ذلك بتدشين مرصد مراقبة نوعية الهواء الذي تطلب إنجازه وتجهيزه غلافا ماليا قدره 120 مليون دج.