حملة تحسيسية لقيادة الدرك بغابة بوشاوي رخصة الراجلين للأطفال تُثير فضول الزوار استقطب الجناح الخاص ب رخصة الراجلين للأطفال المتمدرسين في ثالث يوم من الحملة التحسيسية حول مخاطر حوادث المرور التي تنظمها قيادة الدرك الوطني على مستوى غابة بوشاوي بالجزائر العاصمة إهتمام وفضول الأولياء والأطفال على حد سواء. ي. تيشات سجل إقبال ملفت لهؤلاء الأطفال رفقة أوليائهم على جناح رخصة الراجلين للأطفال المتمدرسين في مدخل غابة بوشاوي وهي الحملة التحسيسية إلى اختتمت أمس السبت تحت شعار الفضاء الأخضر للتحسيس التي نظمتها قيادة الدرك الوطني في أجواء ربيعية مميزة بالفضاء العائلي الذي عرف إقبالا كبيرا من طرف العائلات لممارسة الرياضة والتمتع بالهدوء. وقدم القائمون على جناح رخصة الراجلين للأطفال المتمدرسين في فضاء مجهز بالصور والمطويات توضيحات بهدف تلقينهم أساسيات السلامة المرورية وذلك في إطار التجربة البيداغوجية الجديدة التي تم إعتمادها في إطار اتفاقية مبرمة ما بين قيادة الدرك الوطني ووزارة التربية الوطنية بغرض غرس ثقافة مرورية لدى التلاميذ للحد من حوادث المرور كما تفاعل التلاميذ والأطفال بمختلف الأعمار مع الدرس المروري بطريقة مرحة ساعدت الأطفال على استيعاب الإرشادات والنصائح التي وجهت لهم بشكل بسيط وترفيهي لترسيخ ثقافة مرورية لديهم. السعي لإعداد جيل يحترم ضوابط قيادة السيارات وتسعى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر من خلال هذا المشروع إشراك الأطفال في عملية إعداد جيل يحترم ضوابط قيادة السيارات من خلال التركيز على الوقاية عبر التعليم والتكوين استنادا إلى ذات المصدر. من جهة أخرى تميز اليوم الثالث من هذه التظاهرة بإقبال للمواطنين الذي توافدوا بكثرة على مختلف الأجنحة على غرار جناح الدراجات النارية أين وقفوا عند مهام الفرقة التي تقوم بتأمين شبكة الطرقات إلى جانب جناح فرقة الثنائي السينو-تقني الذي تجمهر فيه العديد من المواطنين لمتابعة عروض الكلاب التي تم تدريبها بمركز باينام وتستخدم في مجال محاربة أنواع الجريمة والكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية والمتفجرات. بدوره جذب جناح فرقة أمن الطرقات إهتمام المواطنين حيث عاينوا مختلف التجهيزات والعتاد كالردارات المتحركة والتقنيات الحديثة التي تم وضعها ضمن النظام العملياتي لمكافحة حوادث المرور المطبق من طرف الدرك الوطني كما تقلوا شروحات وافية وعروض بخصوص السلامة المرورية وكيفية التواصل للتبليغ عن مختلف التجاوزات عبر الرقم الأخضر 1055 وتطبيق طريقي على النت. وتأتي هذه التجهيزات الحديثة المستعملة سواء على متن مركبات متحركة أو على مستوى الحواجز الثابتة لتعزيز عمليات ردع السائقين حسب ما أعرب عنه المنظمون الذين سلطوا الضوء أيضا على أهمية المركبات المموهة في التقليل من عدد حوادث المرور. تقنيات جديدة في مجال محاربة الجريمة المعلوماتية وكانت هذه المبادرة التحسيسية التي تستهدف إتاحة الفرصة للجمهور لاكتشاف من خلال المعارض والشروحات والعروض وتوزيع المطويات دور الدرك الوطني في الحفاظ على الأمن وفرصة للجمهور للاطلاع أيضا على التقنيات الجديدة في مجال محاربة الجريمة المعلوماتية وكذا مهام المعهد الوطني للأدلة الجنائية ببوشاوي وفرق حماية الأحداث وكذا كيفية التجنيد لدى سلك الدرك الوطني حسب ما أعرب عنه مواطنون من مختلف الفئات العمرية التقت بهم وأج بعين المكان. وكان قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العقيد برحال عبد القادر قد أكد في إفتتاح الحملة التحسيسية المنظمة من طرف قيادة الدرك الوطني للتوعية بمخاطر حوادث المرور ومختلف الآفات الإجتماعية أكد أن قيادة الدرك الوطني تولي أهمية بالغة لجانب التوعية والتحسيس لما لهذا الجانب الوقائي من دور إيجابي في تعزيز قنوات الإتصال مع مختلف فئات المجتمع وترسيخ العمل الجواري بغية الحد من بعض الظواهر والآفات الإجتماعية . وأضاف المسؤول الأمني أن الحملة التحسيسية إختارت أن يشكل موضوع حوادث المرور محورها الرئيسي وذلك لإرتباط هذه الآفة بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية مبرزا مساهمتها في ترسيخ روح المواطنة والسلوك المدني لدى الشباب وتوعيتهم بخطورة هذه الظواهرالسلبية.