بناءً على الحسابات الفلكية الخميس أول أيام رمضان في الجزائر ف. هند ذكرت جمعية الشعرى لعلم الفلك أن رؤية هلال رمضان 2018 ليلة الثلاثاء 15 ماي ليلة التحري غير ممكنة بناءً على الحسابات الفلكية مؤكدة أن الجزائريين سيكملون عدة شعبان 30 يوما وأن أول أيام رمضان سيكون يوم الخميس 17 ماي وهو نفس ما ذهبت إليه جمعية البوزجاني لعلم الفلك. وكشفت جمعية الشعرى في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنه بناء على حسابات فلكية محكمة فإن اقتران هلال رمضان 1439ه سوف يكون يوم الثلاثاء 15 ماي 2018 الموافق ل29 شعبان على الساعة 12:47 ظهرا بالتوقيت المحلي. وبالتالي ستكون رؤية الهلال من الجزائر في ذلك اليوم غير ممكنة بالعين المجردة ولا بالتلسكوب. وذلك لأن القمر سيغرب مباشرة بعد غروب الشمس وبالتالي يستحيل رصده. وحسب المصدر نفسه فإنه بناءً على اعتماد الرصد المحلي يتعين علينا اكتمال شعبان 30 يوما والشروع في بداية الصيام يوم 17 ماي 2018. وشدّدت جمعية الشعرى على أن رؤية الهلال مستحيلة وأن لجنة الأهلية قد تنساق وراء رؤية خاطئة أو وراء أحد البلدان العربية والإسلامية وسيكون صوم الجزائريين يوم الأربعاء خاطئ بحسب الجمعية. وجاء في البيان نفسه: إن الحالة الوحيدة التي قد تجعلنا نباشر في الصيام يوم الأربعاء 16 ماي هي إذا اعتمدت لجنة الأهلة رؤية خاطئة للهلال في ولاية من الولايات أو إذا أعلنت أحد البلدان العربية (العربية السعودية بالأخص) ثبوت الرؤية خطأ مما سيجعل الدول العربية الأخرى تتبع خطاها وهو الأمر الذي حدث في كثير من الأحيان في السنوات السابقة. ودعت الجمعية لجنة الأهلة التي ستجتمع يوم الثلاثاء المقبل أن تأخذ بعين الاعتبار المعطيات العلمية الدقيقة بشأن إمكانية الرؤية. وحسب جمعية الشعرى إلى أن عددا من الدول وهي تركيا ودول البلقان وعدد من الجاليات الإسلامية الأخرى في أوروبا وأمريكا ستصوم بداية من الأربعاء دون الاعتماد على الرؤية. وأرجعت الجمعية ذلك إلى أن هذه الدول تكتفي لإثبات الرؤية على حدوث الاقتران قبل غروب الشمس مع إمكانية رؤية الهلال في أي بقعة من المعمورة في نفس اليوم. وهذا هو الحال بالنسبة لهذا العام وبالتالي فسيشرعون في الصيام يوم الأربعاء بدلا من الخميس.. وفي السياق نفسه أفادت جمعية البوزجاني لعلم الفلك التي يترأسها جمال فهيس في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن الاقتران الفلكي المركزي بين الشمس والقمر سيتم هذا الثلاثاء 29 شعبان 1439 الموافق ل 15 ماي الجاري على الساعة الحادية عشرة و48 دقيقة (11:48) بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا) وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال رمضان عبر العالم حيث ستغرب الشمس بحول الله في مدينتي المديةوالجزائر العاصمة حوالي الساعة السابعة مساء و50 دقيقة (19:50) بالتوقيت المحلي بينما يغرب القمر بعدها ب3دقائق فقط أي على الساعة السابعة و53 دقيقة (19:53) وعمره حوالي 6 ساعات و32 دقيقة واستطالته النسبية حوالي 6 درجات قوسية جنوبا وبارتفاع 3 درجات فقط فوق الأفق وهي مدة مكوث غير كافية لتمييز الهلال القريب جدا من الأفق. وقال المصدر نفسه أن القمر سيغرب يومها في مكةالمكرمة على الساعة 18 و56 دقيقة (18:56) بالتوقيت المحلي (التوقيت العالمي:- 3 سا) أي بعد غروب الشمس بحوالي دقيقتين فقط مما يجعل رؤيته تتراوح بين غير الممكنة إلى المستحيلة في دول الجزيرة العربية وباقي الدول العربية والإسلامية وقارة آسيا وأوروبا وإفريقيا. وبناء على ما سبق ذكره أضافت جمعية البوزجاني أن لجان الأهلة في الجزائر وكذا الدول الإسلامية ستكون أمام اختبار صعب وتحدي متكرر نشهده كل عام للتوفيق بين الحسابات الفلكية التدقيقية التي تؤكد ميلاد القمر الجديد منذ قرابة 6 ساعات ونصف وبين الرؤية العينية التي ستكون غير ممكنة حتى باستعمال أجهزة الرصد في الجزائر وشمال إفريقيا وكل الدول العربية والإسلامية وأمريكا. وتبقى لجنة الأهلة في بلادنا هي المؤهلة لتحديد بداية الشهر.