حوصر والي الجلفة حمنة قنفاف من قبل سكان حي الزريعة الفوضوي الذين استفادوا من سكنات في إطار القضاء على البيوت القصديرية ولم يتم منحهم الاستفادة حيث اسموها السكان أنها استفادة مع (وقف التوزيع) رغم أن أسماءهم موجودة بالقائمة التي تم تعليقها منذ سنة مع قائمة السكنات الاجتماعية. وتفاجأ المعنيون الذين حاصروا قنفاف أثناء تدشينه للقطب السكني بحي بربيح بعاصمة الولاية بإقصائهم دون مبرر ولذلك اغتنموا فرصة وجود الوالي وطالبوه ان يفتح تحقيق عاجل حول عدم الاستفادة وكذا مبررات الإقصاء وتحميل المسؤولية لمن يريد تهميشهم وإقصائهم لكن الوالي عاد للمحتجين وحمل المسؤولية لأطراف معنية لم يذكرها بالاسم وكأنه أراد القول: حطيتوني في مواجه وحدي وهربتو واعدا السكان بالعمل على إيجاد حل لمعضلتهم..