مروع مدرسة تكساس يعترف علنا: قتلت من أكرههم فقط ! اعترف المراهق والطالب الذي روع الجمعة طلاب إحدى المدارس في تكساس مردياً 10 من رفاقه بأنه قتل فقط من يكرههم. ونقلت الشرطة اعترافات صادمة عن الشاب البالغ من العمر 17 عاماً إذ قال بحسب ما أوردت شبكة سي أن أن الأميركية إنه تعمد قتل من أرداهم في حين قصد تفادي من يحبهم من الطلاب من أجل أن تنتشر قصته وتحدث ضجة. وأفادت السلطات المعنية بالتحقيق أن ديميتريوس يتجاوب مع الشرطة. وكان زملاء باجورتزيس قالوا في وقت سابق إنه شخص انطوائي وعضو في فريق كرة القدم. وأضافوا الجمعة أنه كان يرتدي معطفا واقيا من المطر عندما جاء إلى المدرسة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب شرقي هيوستون رغم أن درجة الحرارة بلغت 32 درجة مئوية. من جهته قال جريج أبوت حاكم ولاية تكساس الأمريكية إن باجورتزيس استخدم أسلحة والده التي كانت مرخصة على ما يبدو وترك خلفه عددا من المواد الناسفة. وقال للصحفيين لم يكن يرغب فقط في ارتكاب عملية إطلاق النار وإنما كان يريد الانتحار بعدها ... لكنه لم يجرؤ على الانتحار . ومثل باجورتزيس في ساعة متأخرة من مساء الجمعة لفترة وجيزة أمام محكمة حيث جرى توجيه الاتهام إليه بالقتل كما رفضت إطلاق سراحه بكفالة. ومثل المتهم أمام المحكمة ويداه مكبلتان بالأصفاد وكان يرتدي زي السجن الأخضر يرد نعم سيدي بصوت خفيض على عدة أسئلة وجهتها له المحكمة منها ما إذا كان يرغب في أن تعين له المحكمة محاميا. وقال كين باكستون المدعي العام في تكساس لتلفزيون (سي.إن.إن)إن السلطات تحقق فيما إذا كان أي شخص آخر ساعده في تنفيذ الهجوم. ولقي 10 أشخاص مصرعهم الجمعة جراء حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة سانتا في ولاية تكساس الأميركية حسبما أفادت السلطات المحلية. وفتح الطالب المسلح النار في فصل دراسي بمدرسة سانتافي الثانوية صباحاً في حين فر الطلاب مذعورين بعدما شاهدوا زملاءهم مصابين. واستخدم المراهق بندقية صيد ومسدساً أخذهما من والده بحسب ما أفادت الشرطة. ونقلت وسائل إعلام محلية أن طالبين حاولا إيقافه ومواجهته. كما أفادت تقارير محلية أن الطالب كان عادياً إلا أنه قبل أشهر بدأت تظهر عليه بعض علامات العنف وقد نشر على حسابه على فيسبوك الذي أقفل بعد الحادث صوراً لشعارات يمينية متطرفة كما نشر صورة قميص كتب عليه ولدت لأقتل . يذكر أن تلك الحادثة تعد أحدث هجوم في سلسلة طويلة من الحوادث المميتة في المدارس الأمرسكية. ففي فيفري الماضي قتل 17 طالباً ومعلماً بالرصاص في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا ما أحدث جدلاً قديماً جديداً حول مسألة السلاح وتقنينه في الولاياتالمتحدة.