إضافة إلى 743 جريحا 123 قتيلا على الطرقات منذ بداية شهر رمضان أحصت قيادة الدرك الوطني منذ بداية شهر رمضان وقوع 395 حادث مروري عبر مختلف شبكات الطرق الوطنية مما أسفر عن وفاة 123 شخصا وجرح 743 آخرين حسب ما كشف عنه بالبليدة الرائد عبد القادر بزيو عن خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني. وأوضح الرائد بزيو في تصريح للصحافة مساء الثلاثاء على هامش خرجة ميدانية للوقوف على الإجراءات المتخذة من قبل هذا الجهاز الأمني لتأمين المواطنين وممتلكاتهم خلال شهر رمضان أنه تم تسجيل تراجعا في عدد حوادث المرور وكذا في حجم الخسائر البشرية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي سجل بها 470 حادث مروري أسفر عن وفاة 153 شخصا وجرح 818 آخرين. وأرجع ذات المتحدث أسباب هذا الانخفاض إلى المجهودات المبذولة من قبل وحدات أمن الطرقات المتواجدة على مستوى مختلف محاور الطرق والتي تكثف نشاطها خاصة خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار بالإضافة إلى الحملات التحسيسية والتوعوية المنظمة على مدار السنة بهدف الحد من هذه الحوادث. وفي ذات السياق أكد نفس المصدر أن أكبر نسبة من هذه الحوادث سجلت على مستوى ولاية البويرة (26 حادثا) تليها ولاية عين الدفلى (25 حادثا) ثم سطيف (21 حادثا). فيما أحصت ولاية بسكرة أكبر عدد من الخسائر البشرية وهذا بتسجيل وفاة عشرة أشخاص وجرح 37 آخرين تليها كل من ولايتي سطيف وغرداية وهذا بتسجيل على التوالي ستة قتلى و35 جريحا و6 قتلة و16 جريحا. وبهدف تسهيل حركة المرور وضمان سيولتها وكذا ضمان أمن المواطنين خلال تنقلاتهم قال الرائد بزيو أن وحدات أمن الطرقات عمدت إلى تكثيف نقاط المراقبة على مستوى الطرق خاصة عند مداخل المدن ومخارجها وكذا عبر الطرقات السريعة وهذا باستعمال الأجهزة الحديثة كجهاز الرادار لقياس السرعة الذي يستعمل خاصة خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار بالإضافة إلى الاستعانة بالأفواج السينوتقنية لتفتيش المركبات المشكوك فيها.