الموظفون والطلبة يحرمون من الوجبات الخفيفة محلات الفاست فود تواصل سباتها بعد رمضان واصلت محلات الفاست فود سباتها حتى بعد انقضاء الشهر الفضيل الذي لا يتوافق مع طبيعة عملها في تحضير الأكلات الخفيفة وبعد نهاية رمضان انتظر الكل عودتها إلى النشاط المعتاد إلا أنها واصلت غلق أبوابها في وجه الزبائن مما أدى الى حرمانهم من تناول الوجبات الخفيفة في وقت الغذاء وانطلقوا في رحلة البحث عن سندويتش يسد جوعهم إلا أنهم لم يظفروا ولو بمحل واحد وكأنهم أجمعوا كلهم على الغلق بعد رمضان خاصة وان معظهم يتهيأون بحلة جديدة لاستقبال الزبائن ويستغلون فترة رمضان في أشغال الترميم وقد تمتد الفترة الى ما بعد رمضان. نسيمة خباجة يتميز الأسبوع الأول بعد انقضاء الشهر الفضيل بضعف وتيرة بعض النشاطات التجارية المتعلقة بتوفير بعض المواد الاستهلاكية فعبر المحلات لاحظنا الرفوف الفارغة وعدم العثور على بعض المواد التي يحتاج اليها الزبون اما عن الخبز فحدث ولا حرج بحيث انطلق الكثير من المواطنين في رحلة البحث عن رغيف خبز في العيد وبعد العيد بحيث تتميز الحركة التجارية ببطىء كبير خلال الأسبوع الأول الموالي لانقضاء الشهر الفضيل وما يصنع الحدث هو الغلق الجماعي لمحلات الفاست فود عبر الشوارع الكبرى بالعاصمة بحيث لا يكاد المرء يعثر على محل يقدم خدماته للزبون وأغلب محلات الإطعام السريع هي موصدة الأبواب ما أدى الى إزعاج المواطنين لاسيما العمال والطلبة بحيث لم يجدوا ما يسدون به رمقهم خلال وجبة الغذاء. محلات موصدة الأبواب في جولة لنا عبر بعض شوارع العاصمة لاحظنا الستائر الموصدة لأغلب المحلات لاسيما محلات الإطعام السريع او المعروفة بالفاست فود بحيث تحول الأمر الى عادة لدى بعض ممارسي النشاط ويعللون الأمر بعدة أسباب منها ضرورة الاستعداد للانطلاق الفعلي في النشاط وتهيئة المحلات لاستقبال الزبائن الذين سيعودون بكثرة الى محلاتهم بعد إفطارهم وانقضاء الشهر الفضيل. تقول مريم عاملة أنها اصطدمت بالمحلات المغلقة في وقت الغذاء ما اجبرها على اقتناء وجبات باردة كالكاشير والجبن ولحسن حظها انها جلبت المطلوع من البيت فحتى الخبز لم تعثر عليه في المخبزة التي تحاذي مقر عملها بالنظر الى غياب العمال الذين يقطنون بالولايات الداخلية بحيث لم يعودوا بعد الى عملهم واضافت ان اغلب المواطنين ألفوا السيناريو المتكرر بعد رمضان والعيد ويتزودون بالوجبات من البيت وايضا بالخبز لكي لا يبقون جياعا طيلة ساعات البوم خاصة مع بذلهم مجهودات في العمل الأمر الذي سيتعبهم في حال ما لم يتناولوا وجباتهم. تبريرات أصحاب محلات الفاست فود يبرر أغلب أصحاب محلات الفاست فود الأمر بنفاد السلع وان الانطلاق في العمل مرة أخرى يجبرهم على اقتناء بعض السلع المستعملة على غرار الأجبان والدجاج واللحوم والبطاطا التي تدخل اساسا في تحضير السندويتشات والوجبات الخفيفة خاصة وأن عملهم توقف لشهر كامل مما يجبرهم على الاستعداد الجيد لاستقبال الزبائن وهو ما اوضحه لنا صاحب محل بالعاصمة الذي كان في خضم اشغال ترميم للمحل قال إن أغلب العاملين بالنشاط يعيدون حساباتهم بغية الانطلاق الفعلي في العمل الذي سيدوم خلال فصل الصيف ويمتد الى كامل الشهور وسيستقبلون الكثير من الزبائن الأمر الذي يجبرهم على تهيئة محلاتهم وضمان نظافتها.. وقال انه شخصيا انطلق خلال النصف الثاني من رمضان في تهيئة المحل وتتواصل اشغال التهيئة لكي يستقبل الزبائن بحلة جديدة ويضمن راحتهم عبر محله. وتجدر الإشارة أن بعض محلات الإطعام السريع لا تضمن تلك الشروط وتكون الغاية الأولى والأخيرة الربح على حساب صحة وراحة الزبائن فبعضها يتميز بضيق المساحة الى حد انعدام التهوية والمخاطرة بالزبائن كما ان غياب شروط النظافة تبقى النقطة المحيرة والمزعجة لمعظم الزبائن بحيث تنتشر الروائح الكريهة والحشرات في بعض المحلات مما يؤدي الى فرار الزبائن خوفا من تعريض صحتهم للخطر وبالتالي من الواجب على لجان الرقابة القيام بدوريات مفاجئة لهؤلاء لاسيما وأننا على أبواب موسم صيف ساخن تكثر فيه التسمّمات والأمراض الصيفية خاصة وان بعض التجار رفعوا شعار الربح على حساب صحة المواطنين بتقديم وجبات غير نظيفة تخاطر بالصحة العمومية.