بعد قرار منع الغلق على المحلات في المناسبات الدينية الذي أقرته وزارة التجارة لتوفير الضروريات للمواطنين من حليب وخبز ومختلف الحاجيات سطت ظاهرة الغلق في هذه المرة إلى القصابات وكذا محلات الإطعام السريع التي دخلت في عطلة دون سابق إنذار مند ايام العيد، وان كان الأمر مقبولا نوعا ما خلال يومي العيد بسبب انشغال الكل بالنحر وكذا تفضيلهم التزود بالوجبات داخل منازلهم فان غلق محلات الإطعام السريع أدى إلى صوم العديد من الأشخاص من عمال وطلبة عن الأكل خلال ساعات العمل ناهيك عن القصابات التي أعلنت هي الأخرى دخولها في عطلة منذ العيد ورأت انه لا ضرورة لتقديم خدماتها مادام أن اغلب العائلات نحرت كباشا تتزود بلحومها بعد العيد. نسيمة خباجة كل تلك الأحكام العشوائية انقلبت سلبا على المواطنين خاصة وأنهم في حاجة إلى كل تلك النشاطات الضرورية التي بات التجار يلغونها بمحض إرادتهم دون أدنى حساب لمصلحة الزبون، ليعيش المواطنون مباشرة بعد الأعياد أزمة حادة بسبب غياب بعض الضروريات التي تعرقل سيرورة حياتهم العادية عل غرار الغلق الذي تعرضت إليه محلات الفاست فود في كامل نواحي العاصمة مما أدى إلى صوم الكثيرمن العمال والطلبة أياما بعد العيد، دون أن ننسى القصابات التي عرفت هي الأخرى تراجعا كبيرا في تقديم خدماتها وأوصدت أبوابها في وجوه الزبائن بدعوى انه لا حاجة للعائلات باللحم، من دون أن تضع في حسابها العائلات التي لم تكن لها الفرصة لنحر الكباش. وبدت اغلب المحلات مباشرة بعد العيد موصدة الأبواب بعد أن أعلن بعض التجار الدخول في عطلة مفتوحة ضاربين مصلحة المواطنين عرض الحائط، وقد اثر كثيرا الغلق الذي تعرضت إليه محلات الإطعام السريع على اغلب الفئات لا سيما العمال الذين اتجهوا إلى الوجبات الباردة على غرار الجبن والتونة والكاشير، بعد أن غابت عنهم السندويتشات وشرائح البيتزا بسبب الغلق الذي تعرضت له المطاعم وكذا محلات "الفاست فود" بما يفوق نسبة 90 بالمائة في كامل النواحي من دون أن ننسى القصابات التي انتقلت إليها الظاهرة هي الأخرى ومسها الغلق مائة بالمائة، ورأت انه لا حاجة لفتح محلاتها مادام أن اغلب الزبائن هم في غنى عن اللحم بعد عيد الأضحى المبارك. وبيّن اغلب المواطنون انزعاجهم من تلك السلوكات التي باتت تطبع ممارسي بعض النشاطات بمحض إرادتهم دون أدنى حساب لمصالح المواطنين بحيث اقتربنا من البعض منهم فاجمعوا على سلبية تلك الظواهر، قالت هجيرة موظفة أن القرارات التي أقرتها وزارة التجارة حسبنا أنها بشرة خير على المواطنين إلا أن البعض استمر في سلوكاته، وعلى الرغم من أنها نشاطات حرة إلا انه وجب المحافظة على مصالح المواطنين خلال ممارستها لتضيف أنها اصطدمت بالغلق الذي تعرضت له اغلب محلات الإطعام السريع بعد العيد مما اثر سلبا على المتنقلين، وكذا فئتي العمال والطلبة بأغلب النواحي العاصمية، وحُكم على الكل بالصوم لساعات إلى غاية عودتهم إلى المنزل أو إطفاء الجوع بالتزود ببعض الوجبات الباردة من جبن وتونة. أما عن الإفرازات السلبية لغلق القصابات تقول عائشة أنها لم تنحر والغلق الذي تعرضت له اغلب القصابات لم يمكنها من اقتناء بعضا من اللحم ولم تتح لها فرصة جلبه قبل العيد بسبب الغلاء وكذا التدافع الذي شهدته اغلب القصابات، وبعد تأجيلها للعملية إلى ما بعد العيد اصطدمت بأغلب القصابات وهي تغلق أبوابها بما لا يخدم مصلحة المواطنين.