حماية غابات النخيل من الحرائق من بين الأولويات الاعتماد على آلية التحسيس لمجابهة ظاهرة التصحر ببشار تعد آلية تحسيس السكان حول أهمية الحماية و المحافظة و مكافحة الحرائق على مستوى غابات النخيل الكبرى (62 غابة) و الواحات القديمة من بين العمليات الرئيسية التي يقودها قطاع الغابات من أجل مجابهة ظاهرة التصحر بولاية بشار حسبما علم مؤخرا من محافظة الغابات. ق م تم الشروع منذ مطلع هذه السنة في عملية واسعة النطاق لتحسيس المواطنين بشان أهمية حماية الأماكن الزراعية و الطبيعية في إطار مكافحة ظاهرة التصحر كما أوضح لوكالة الانباء الجزئارية محافظ الغابات منير جلال بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التصحر بعاصمة البلدية الحدودية لحمر ( 37 كلم شمال بشار) و تشكل غابات النخيل و الواحات الممتدة على مساحة 4 509 هكتار و بمجموع 700 000نخلة منتجة من خلال وظائفها المتعددة ركيزة لنظام الإنتاج الزراعي و الواحاتي و الصحراوي كما أنها تحتل مكانة جد هامة في حياة المزارعين و سكان البلديات ال21 التي تتشكل منها الولاية سيما منها تاغيت و بني عباس و كرزاز و أولاد خضير بالإضافة إلى أكثر من 800 000 نخلة مثمرة تمت زراعتها في السبع سنوات الأخيرة في إطار المخطط الوطني للتنمية الفلاحية عبر الدعم المالي للصندوق الوطني للسقي و التنمية الفلاحية و ذلك ضمن المخطط الوطني للوقاية و مكافحة التصحر حسب توضيحات ذات المسؤول و أضاف نسعى من خلال هذه الحملة التي تعرف مشاركة نشطة من طرف المصالح المؤهلة للدرك الوطني و الحماية المدنية القيام بدور هام في مجال مكافحة التصحر و تنمية زراعة النخيل بالمنطقة التي تعد محورا لنشاط تجاري بين جنوب و شمال البلاد و قام قطاع الغابات على هامش هذه العملية و في إطار مكافحة التصحر في الآونة الأخيرة بإنجاز و تجهيز ثمانية آبار رعوية لتلبية حاجيات المربين بمناطق بوطبيقة و كرزاز و بني ونيف و العبادلة و بشار إلى جانب استلام مؤخرا مشروع إنشاء حزام أخضر بمساحة 60 هكتارا عبر البلديات الحدودية بكل من بني ونيف و لحمر و كرزاز إضافة إلى بلدية أولاد خضير جنوب الولاية فضلا على تهيئة أربعة آبار رعوية بنفس البلديات مثلما ذكر محافظ الغابات لولاية بشار