دعا الجميع إلى مواجهتها بوحجة: الجزائر تتعرض لحملات شرسة دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة يوم الخميس بالجزائر الجميع إلى خدمة الجزائر والدفاع عن المصلحة العليا للوطن لمواجهة الحملات الشرسة التي تتعرض لها البلاد. وقال السيد بوحجة في كلمة القاها بمناسبة اليوم البرلماني الذي نظمته لجنة الإسكان والتجهيز بالمجلس حول السكن بين التخطيط وتحديات العصر بحضور وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار وخبراء ونواب أننا مدعوون جميعا إلى خدمة الجزائر في كنف الهدوء والطمأنينة والحفاظ على الدولة ومؤسساتها والدفاع عن المصلحة العليا للوطن وحماية المجتمع من الصراعات الوهمية المبددة للجهد والوقت والإرادة . وأضاف قائلا: لا يخفى عليكم ما تواجهه بلادنا في الوقت الراهن من حملات شرسة تنوعت أشكالها واساليبها لكن هدفها واحد هو محاولة المساس بصورة مؤسسات الجزائر وتشويه سمعتها وضرب مصداقية منتجاتها . وأضاف السيد بوحجة قوله أن الظرف يتطلب موقف وطني موحد وصارم لمواجهة حملة التشويه بما في ذلك الحملة التي تقودها المنظمات غير الحكومية التي تتهم الجزائر باطلا بإخلالها بالتزاماتها الدولية فيما يخص التضامن مع المهاجرين . كما ذكّر بالحملة الشرسة التي استهدفت قطاع الفلاحة مؤخرا مؤكدا أن هذا القطاع تراهن عليه الدولة لمرحلة ما بعد المحروقات لتطوير عائداتها من العملة الصعبة. وأشار في هذا الصدد إلى أن المنتجات الفلاحية الجزائرية اصبحت تحظى ب قبول على مستوى العديد من الدول بالنظر لجودتها ومراعاتها لكل شروط السلامة . وفي ذات السياق تساءل السيد بوحجة عن أهداف ومرامي هذه الحملة المفتعلة و الأطراف التي يزعجها احتلال المنتجات الفلاحية الجزائرية مكانة لها في السوق العالمية واين كانت هذه الأطراف عندما كانت الجزائر تستورد هذه المنتجات من الخارج . واستطرد قائلا: أننا ندرك أن لهذه الحملات مواسمها ومخططاتها وبرامجها المدروسة ألم تتعرض مشاريع السكن إلى حملات تعتيم وتضليل متلاحقة تشكك في جديتها بهدف زرع اليأس في النفوس الم يكن جامع الجزائر هدفا لحملات مسمومة من خلال تسريب الإشاعات . وخلص السيد بوحجة بالإشادة بالإنجازات التي حققها قطاع السكن لفائدة كل فئات المجتمع إلى جانب وتيرة الانجاز التي يعرفها الجامع الكبير مؤكدا ان وراء كل هذه الإنجازات إرادة وطنية يقودها رئيس الجمهورية. للتذكير كان وزير الفلاحة والتنمية والصيد البحري عبد القادر بوعزغي قد صرح مؤخرا أن المكانة التي بلغتها المنتجات الفلاحية في الأسواق العالمية أصبحت تزعج . وكان رد الوزير قد جاء في ظل الحديث عن إرجاع منتجات جزائرية ( بطاطا وتمور) تم تصديرها إلى روسيا وكندا ولأسباب ( مثلما قيل ) متعلقة بعدم توفر معاير الصحة النباتية . وفندت وزارة الفلاحة ان يكون سبب الإرجاع متعلق بالصحة النباتية مؤكدة ان الأمر يتعلق بحالة معزولة سجلت في 2017 حيث لم يحترم أحد المصدّرين شروط التبريد مما أدى إلى إرجاع 18 طنا من التمور.