انضمت روسيا إلى النظام السوري بخرق هدنة درعا حيث شنت غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في جنوبسوريا في وقت متأخر السبت وذلك للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريباً وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. الغارات الروسية تزامنت مع كشف المعارضة عن تلقيها رسالة من واشنطن تحثها فيها على ضبط النفس وتجاهل استفزازات النظام مشيرة إلى أنها لن تتدخل عسكريا في الجنوب وذكر المرصد أن هناك غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في ريف درعا الشرقي لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ عام. هناك أكثر من 25 غارة جوية . ولم يكن بوسع المرصد إعطاء حصيلة للضحايا. وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوبسوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت عن محادثات أستانا. واتفقت روسيا مع الولاياتالمتحدة والأردن في تموز/يوليو الماضي على وقف إطلاق النار فيها. كما نزح أكثر من 12 ألف شخص خلال الأيام الماضية من محافظة درعا إثر قصف للنظام وفق ما أعلن المرصد . وأشارت الأممالمتحدة إلى أن الهجوم الذي يشنه النظام يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة. وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70 من منطقة درعا حيث يحتفظ تنظيم داعش بوجود هامشي.