القرار يخص النظامين الكلاسيكي وآل.آم.دي تمديد آجال إيداع رسائل الدكتوراه المتأخرة تقرر تمديد آجال إيداع رسائل الدكتوراه المتأخرة بعد أن كانت قد حددت سابقا ب 30 جوان الجاري حسب ما كشف عنه أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار. وفي تصريح أدلى به للصحافة على هامش اجتماعه بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التابعة للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين أفاد السيد حجار بأنه تم الاتفاق على تمديد تاريخ إيداع رسائل الدكتوراه المتأخرة في النظامين الكلاسيكي وأل.أم.دي إلى أجل غير مسمى في الوقت الحالي وذلك لتمكين هؤلاء من الانتهاء من إعداد رسائلهم وهو الإجراء الذي يأتي استجابة لمطالب النقابة والأسرة الجامعية . غير أن السيد حجار ألح في هذا الإطار على ضرورة استغلال هذه الفرصة لانتهاء المعنيين من رسائلهم. ويخص الأمررسائل الدكتوراه التي تجاوزت عدد السنوات المحددة قانونا (3 سنوات قابلة للتمديد سنة واحدة أو سنتين) علما أن الوزارة كانت قد حددت سابقا تاريخ الإيداع بالثلاثين من جوان الجاري. وبخصوص هذا اللقاء الثنائي أوضح الوزير أن الأمر يتعلق باجتماع دوري مخصص لمناقشة مختلف القضايا المستجدة وإعلام الشركاء الاجتماعيين للقطاع بما جّد من قرارات ادارية وبيداغوجية علاوة على الاطلاع على المشاكل التي يعاني منها القطاع لمعالجتها منذ البداية. ومن بين النقاط التي تناولها الطرفان مسألة المجلات العلمية المصنفة ضمن المجلات العلمية المحكمة والتي تشكل هاجسا يعاني منه الأساتذة المعنيين بمناقشة الرسائل العلمية كالدكتوراه والتي يشترط فيها نشر البحوث في هذا النوع من المجلات وهو الشرط نفسه بالنسبة للمعنيين بالترقية لدرجة أستاذ يضيف المسؤول الأول عن القطاع. وبهذا الخصوص أشار حجار إلى أنه تم وضع قائمة وطنية لهذا النوع من الإصدارات على مستوى المركز الوطني للإعلام الآلي خاصة وأن عدد المجلات الموجودة على مستوى الجامعات يتجاوز 400 مجلة في مختلف التخصصات غير أنها لا ترقى جميعها إلى مستوى المجلات العلمية المحكمة. وإضافة إلى ما سلف تضمن جدول أعمال الاجتماع أيضا ملف السكن الموجه للأساتذة وهو المشكل الذي يجري حله من خلال إنجاز 10 آلاف وحدة سكنية مخصصة لهذه الفئة وهو البرنامج الذي كان قد شرع فيه سنة 2009 والذي تم تجسيده فعليا في العديد من الولايات . وفي سياق ذي صلة تحدث حجار عن السنة الجامعية التي شارفت على الانتهاء والتي أكد أنها كانت هادئة وإيجابية باستثناء إضراب الأطباء المقيمين الذين وضعوا حدا لحركتهم الاحتجاجية التي دامت أزيد من سبعة أشهر بداية هذا الأسبوع.