ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء بفعل تعطل إمدادات في كندا مما أدى إلى شح في السوق وبعدما أبلغ مسؤولون أمريكيون المستوردين بوقف شراء النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني في وقت يرى متعاملون إن حالة الضبابية المحيطة بالصادرات الليبية دعمت الخام أيضا. وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 61 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 76.92 دولارا للبرميل. في حين سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.88 دولارا للبرميل بزيادة 35 سنتا أو 0.5 بالمئة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة طالبت جميع الدول بوقف استيراد النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني. ولم تبد أسواق النفط رد فعل قويا على الضغط الذي تمارسه واشنطن نظرا لأن هذه الخطوة كانت متوقعة. وإلى جانب ذلك تخطط السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لزيادة الإنتاج لتعويض نقص الإمدادات. وخلال جولة العقوبات التي انتهت عام 2016 منحت واشنطن عدة دول آسيوية إعفاء من العقوبات مما سمح لها بمواصلة الاستيراد من إيران. لكن هذه المرة ألمحت واشنطن بالفعل أثناء الإعلان عن تجديد العقوبات في ماي إلا أنها لا ترغب في منح إعفاءات.