رئيس المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة: رسالة الشهداء والمجاهدين منطق للتنمية والرقي
تعد رسالة الشهداء والمجاهدين منطلقا للتنمية والرقي والتطور حسب ما ذكره أمس السبت بالمسيلة رئيس المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء عبد الكريم خضري. واعتبر السيد خضري في افتتاح ندوة وطنية بالقاعة المتعددة الرياضات الشهيد سالم معيوف بعاصمة الحضنة بعنوان رسالة الشهداء: رهان الشباب والمجتمع المدني والانخراط في القيم والمعرفة بحضور ممثلين عن المجتمع المدني ل33 ولاية أن الانطلاق نحو مستقبل زاهر تصنعه الأجيال الحالية بالاستلهام من رسالة الشهداء والمجاهدين ومن تضحياتهم . وذكر المتدخل بأن المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء تمكنت بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية من إبرام 11 اتفاقية مع جامعات الوطن تتكفل بموجبها المنظمة بمساعدة الطلبة والباحثين في الماستر والدكتوراه لإنجاز مذكراتهم من خلال تمكينهم من الاتصال بمجاهدين وقادة وشخصيات وطنية فضلا الإسهام في تنظيم ندوات وملتقيات تاريخية على مدار السنة الجامعية. وأضاف المصدر بأن هذه اتفاقيات أبرمتها ذات المنظمة كذلك مع قطاعي التربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين لأجل تعريف الشباب بتاريخ الثورة التحريرية وتوعيتهم بحجم الرهانات التي تواجه البلاد خصوصا التنموية منها. من جهته اعتبر السيد نور الدين بن براهم القائد العام السابق للكشافة الإسلامية الجزائرية في مداخلة قدمها في هذا الإطار أن ما يحضن الأمة من الهزات التي تشهدها بعض مناطق العالم العربي هو تمسك الشعب ومختلف شرائح المجتمع بالمرجعية الثورية التي تعد -حسبه- إحدى الوسائل الكفيلة بدعم الاستقرار والرقي الذي تنعم به البلاد حاليا. وتم خلال هذه الندوة تقديم عديد المداخلات ذات الصبغة التاريخية تناولت خصوصا الفترة من 1954 إلى 1962.