شرع المنتخب الوطني الأولمبي أوّل أمس الاثنين بالمركز الفنّي الوطني بسيدي موسى بالجزائر العاصمة في تربّص مغلق يتوّج بمباراة ودّية ضد المنتخب النيجيري غدا الخميس بملعب 20 أوت 1955· في هذا الإطار استدعى المدرّب الوطني للاّعبين الأولمبيين عزّ الدين آيت جودي 24 لاعبا لخوض تدريبات تحضرية تحسّبا للقاء ذهاب الدور التصفوي الثالث للألعاب الأولمبية 2012 أمام الفريق الزّامبي يوم الجمعة 3 جوان المقبل بملعب 20 أوت 1955 على الساعة السادسة مساء· وحسب آيت جودي فإن هذا التربّص سيخصّص كلّه للجانب التكتيكي وتصحيح بعض الأخطاء المسجّلة في المواجهتين أمام الفريق الملغاشي· وأبدى آيت جودي "ارتياحه" للحالة المعنوية السائدة عند عناصر التشكيلة الوطنية المجبرة على تجاوز المنتخب الزّامبي للوصول إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات· ويقول آيت جودي: "هدفنا هو إضفاء الفعالية على اللّعب قصد تحضير مجموعة قوية أمام زامبيا، خاصّة وأن اللاّعبين أصبحوا أكثر من أيّ وقت مضى محفزّين لتجاوز هذه المرحلة الهامّة، ولِمَ لا الوصول إلى الدور التصفوي الأخير؟"· وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية تدعيم صفوف المنتخب الوطني بلاعبين جدد في حال إذا ما ضمن هذا الأخير التأهّل إلى المرحلة النّهائية، أظهر عزّ الدين آيت جودي "تريّثه" من هذه المسألة·· "نحن نتابع عن قرب العناصر القادرة على تدعيم النّخبة الوطنية الإولمبية، إذا تمكنّا من تجاوز زامبيا سيكون لدينا الوقت الكافي للتحضير للمرحلة النّهائية من الدورة"·