الحكومة الفلسطينية: إغلاق المسجد يفتح الطريق أمام حرب دينية الأقصى يغلق ويفتح بمفاتيح الصهاينة أعادت سلطات الاحتلال فجر أمس السبت فتح أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدسالمحتلة بعد إغلاقها حسب شهود عيان. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان لها أن صلاة الفجر ستقام في الأقصى عقب إغلاقه لعدة ساعات _منعت خلالها قوات الاحتلال دخول المصلين إلى المسجد لأداء صلاتي المغرب والعشاءس. وأخلت شرطة الإحتلال عند صلاة العشاء المواطنين بالقوة من أمام باب الأسباط أحد أبواب _الأقصىس واعتقلت أربعة شبان فلسطينيين من محيطه كما اعتدت على طواقم صحافية. وجاء إغلاق المسجد الأقصى بعد إعلان شرطة الإحتلال أنها قتلت فلسطينيا من عرب الاحتلال (فلسطينيو الداخل) قرب المسجد الأقصى بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. وأغلقت شرطة الإحتلال الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى والمنطقة التي أطلقت فيها النار على الشاب الفلسطيني. كما ذكر الشهود أن الشرطة طردت عقب الحادث عدداً كبيراً من الفلسطينيين المتواجدين في أسواق البلدة القديمة وأغلقت محالا تجارية قريبة من موقع الحادث. واعتبرت الحكومة الفلسطينية أن إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه يفتح الطريق أمام حرب دينية . وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود إن إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه يفتح الطريق أمام حرب دينية يستدخلها (يجرّنا إليها) الاحتلال وترفضها ثقافتنا وتقاليدنا . وحذر المحمود من مخاطر التصعيد الجديد في مدينة القدسالمحتلة وبشكل خاص العدوان على المسجد الأقصى المبارك . وشدد على أن المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية لن يمر ولن يقبل به شعبنا . وحمّل المحمود حكومة الإحتلال وإدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب كامل المسؤولية عن الأوضاع في القدس وسائر أنحاء أرضنا الفلسطينية المحتلة . والجمعة أدى المصلون صلاة المغرب أمام باب الأسباط بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى فيما رفضوا إقامة صلاة العشاء أمامه وأصروا على الدخول لكن دون جدوى.