قال إن تغييرات الجيش من صلاحيات الرئيس.. ولد عباس: ** * قضية مقتل سلسبيل: وكيل الجمهورية يعد بتطبيق القانون قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن قاتلي الأطفال ليس لهم حق في الحياة في تعليقه على مقتل الطفلة سلسبيل قبل أيام بوهران مشددا على أن الحزب العتيد يقف في صف الجزائريين المطالبين بإعدام هؤلاء الوحوش البشرية الذين تحوّلوا إلى مصدر لبثّ الرعب في نفوس الصغار والكبار على السواء. وحسب ما أورده موقع سبق برس فقد أكد ولد عباس في تصريح لقناة النهار الفضائية الخاصة أن الأفلان يدعم تنفيذ حكم الإعدام ضد مختطفي الأطفال. من جهة أخرى قال ذات المتحدث إن التغييرات الأخيرة التي عرفتها المؤسسة العسكرية أمر عادي يدخل في إطار صلاحيات رئيس الجمهورية كوزير للدفاع وقائد أعلى للقوات المسلحة. وفي سياق آخر كشف ولد عباس أن الأفلان تلقى اتصالات من العديد من جمعيات المجتمع المدني التي تريد الانخراط في مباردة التقوية الجبهة الاجتماعية التي دعا إليها رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة يوم المجاهد مشبها نداء الرئيس بنداء نوفمبر في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. فيما أعلن الأمين العام للأفلان عن لقاء قريب سيجمع الشركاء السياسيين لتقوية الجبهة الشعبية. وعاد ولد عباس إلى قرار رئيس الجمهورية بخصوص إقامة متحف للمغني معطوب الوناس معتبرا أن القرار يدخل ضمن المصالحة الوطنية التي شرع فيها رئيس الجمهورية منذ 1999 مذكرا بقرار الرئيس القاضي إعادة الاعتبار لكل المجاهدين والشهداء الذي تم تهميشهم في وقت سابق على غرار عبان رمضان. كما قال زعيم الأفلان أن هذا القرار سيخرج القضية من التجاذبات السياسوية التي دائما ما تستغل مثل هذه القضايا مثلما أخرجت قضية اللغة الأمازيغية. وفي سياق آخر أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران يوم الخميس أن القانون سوف يأخذ مجراه فيما يتعلق بقضية مقتل الطفلة زحاف سلسبيل التي عثر على جثثها الأحد الماضي بحي الشهداء حسب ما أفاد به بيان لوزارة العدل. ونقل ذات المصدر رد وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران على ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص قضية الطفلة سلسبيل حيث أكد أن التحريات المباشرة من طرف مصالح الأمن تحت إشرافنا توصلت في ظرف قياسي إلى إلقاء القبض على شخصين مشتبه تورطهما في ارتكاب تلك الجريمة وأنه قد تم تقديم المشتبه فيهما أمام العدالة . وأضاف أن السيد قاضي التحقيق أمر بإيداعهما الحبس المؤقت على ذمة التحقيق مشددا على أن القانون سوف يأخذ مجراه . للإشارة فإن الأمر يتعلق بالجاني (خ. ع) البالغ من العمر 18 سنة وشخص آخر (ش. ع) تورّط في نقل الجثة بواسطة عربته نحو المكان الذي تم فيه العثور عليها. ووفق نتائج التحريات فإن الجاني قام باستدراج الطفلة ليعتدي عليها جنسيا قبل أن يقدم على التخلص منها لكي لا يكتشف أمره. وقد تم العثور على جثة الطفلة سلسبيل البالغة من العمر 9 سنوات في حدود الساعة الواحدة من صباح الأحد الماضي بوهران بعد أن أعلن عن اختفائها صبيحة يوم السبت ووجد أعوان مصالح الحماية المدنية جثة الطفلة بحي الشهداء التابع لبلدية بئر الجير (شرق مدينة وهران) داخل كيس بلاستيكي من الحجم الكبير قرب مستودع للسيارات.