يتم بأحواض السقي الفلاحي تطور ملحوظ لنشاط تربية الأسماك بورقلة يشهد نشاط تربية أسماك المياه العذبة بأحواض السقي الفلاحي تطوراملحوظا بولاية ورقلة مما يعكس إقبال الفلاحين على هذه الشعبة الجديدة التي تولي لها السلطات الوصية أهمية بالغة من اجل تحقيق المبتغى المنشود على مستوى اقليم ولاية ورقلة . ق. م سجل بولاية ورقلة خلال السنة الجارية وعكس السنوات الفارطة التي لم يتجاوز فيها عدد أحواض السقي الفلاحي التي تستغل لمزاولة نشاط تربية أسماك المياه العذبة بأحواض السقي الفلاحي النشاط بضع عشرات ما مجموعه 166 حوضا عبر مختلف مناطق الولاية مستغل لتربية المائيات خصوصا بمنطقة حاسي بن عبد الله (دائرة سيدي خويلد ) والتي تتجه تدريجيا لتصبح قطبا نموذجيا لتربية أسماك المياه العذبة بالولاية . ويعود تطور هذا النشاط سيما خلال السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية وفي مقدمتها الإقبال المتزايد للفلاحين بالجهة على ممارسة نشاط تربية الأسماك بأحواض السقي الفلاحي لما توفره هذه الطريقة من مياه غنية بالمواد العضوية التي تحتاج إليها المحاصيل الفلاحية بما يضمن إنتاجا وفيرا من مختلف أنواع المزروعات كما يتعلق الأمر أيضا برغبة هؤلاء المزارعين في تنويع الإنتاج الفلاحي وتحقيق الإكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالحصول على كميات معتبرة من الأسماك الطازجة مما يسمح لهم بالاستغناء عن اقتناء هذا الصنف من اللحوم من الأسواق ويوفرون بذلك مداخيل مالية إضافية توجه لتغطية حاجيات أخرى و سمحت عملية استغلال أحواض السقي الفلاحي لأغراض تربية أسماك المياه العذبة المدمجة مع الفلاحة باستزراع إلى حد الآن 695.300 أصبوعية من عدة أصناف أسماك المياه العذبة على مستوى هذه الولاية وذلك من بين أكثر من ثلاثة (3) ملايين أصبوعية تم استزراعها منذ سنة 2002 إلى غاية اليوم عبر ولايات جنوب شرق الوطن التابعة إقليميا للغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات التي يتواجد مقرها بورقلة ويتعلق الأمر بولايات الأغواط وإيليزي وورقلة وغرداية والوادي وبسكرة علما أن هذه الولايات تتوفر على مجموعه 600 حوض لتربية أسماك المياه العذبة.