فيما عاد اليونايتد إلى نتائجه المتذبذبة فوزان روتينيان لليفربول وسيتي حقق ليفربول فوزه السادس تواليا وانفرد موقتا في الصدارة وأبقى مانشستر سيتي حامل اللقب على فارق النقطتين معه فيما عاد مانشستر يونايتد إلى نتائجه المتذبذبة وتعادل مع ضيفه ولفرهامبتون اول امس في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتخطى ليفربول بسهولة ضيفه ساوثمبتون 3-صفر على غرار سيتي العائد بالنقاط بفوز كاسح في أرض كارديف سيتي (5-صفر) فيما احتاج يونايتد إلى هدف البرازيلي فريد للتقدم على ضيفه ولفرهامبتون واندررز قبل أن يتلقى هدف التعادل في الشوط الثاني. ورفع ليفربول الذي يلتقي تشلسي ومانشستر سيتي في الجولتين المقبلتين رصيده إلى 18 نقطة كاملة في ست مباريات بفارق نقطتين عن سيتي وثلاث عن تشلسي الذي قد يلتحق به في الصدارة بحال فوزه الأحد على أرض وست هام يونايتد. وهذه المرة الثالثة يحقق ليفربول الحالم بلقب أول في الدوري منذ 29 عاما ستة انتصارات متتالية مطلع الدوري بعد 78-79 (أحرز اللقب) و90-91 (حل وصيفا) كما الأولى يحقق فيها سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات في مطلع الموسم. وبعد فترة عجز فيها عن إدراك الشباك سجل المصري محمد صلاح الهدف الثالث متابعا من مسافة قريبة ضربة حرة رائعة لشاكيري ارتدت من العارضة (45+3) لينهي ليفربول الشوط الاول مسيطرا ومتقدما بفارق مريح وبرغم حسمه المباراة خسر ليفربول مطلع الشوط الثاني مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي خرج بداعي الإصابة. والتهم مانشستر سيتي مضيفه كارديف سيتي الباحث عن فوزه الأول 5-صفر محققا فوزه الخامس في ست مباريات سجل منها الجزائري محرز هدفين و معوضا خسارته الموجعة على أرضه ضد ليون الفرنسي 1-2 الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا. وحقق توتنهام فوزه الأول بعد خسارته مباراتين على حساب مضيفه برايتون 2-1 ليرتقي إلى المركز الخامس. وأنهى توتنهام مسلسلا من 3 خسارات متتالية وذلك للمرة الأولى منذ استلام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تدريب الفريق في 2014. وتحت أنظار مدربه الأسطوري السير أليكس فيرغوسون الذي حضر للمرة الأولى إلى ملعب أولد ترافورد بعد أزمة صحية خطيرة تعرض لها أهدر يونايتد نقطتين وبات على بعد 8 نقاط من المتصدر ليفربول بتعادله املم والفرهامبتنون بهدف لمثله. وقلب ليستر سيتي تأخره إلى فوز على ضيفه هادرسفيلد تاون الأخير 3-1 وحقق بيرنلي فوزه الأول وبنتيجة ساحقة على على ضيفه بورنموث 4-صفر وبقي نيوكاسل يونايتد الثامن عشر في منطقة الهبوط بتعادله سلبا مع مضيفه كريستال بالاس ليعجز عن تحقيق فوزه الأول.