الكاتبة هاجر محمد بلعيدي تفتح قلبها ل أخبار اليوم : أكتب لأعيش ولأخلد اسمي في سجلات التاريخ هاجر محمد بلعيدي أصغر كاتبة بولاية خنشلة تبلغ من العمر 16 سنة وهي طالبة بثانوية بوغديري مختار عين طويلة مهتمة بالأدب تطمح لإرسال رسالة للقراء بأن أي إنسان يستطيع الكتابة وأن المطالعة ضرورية جمعنا بها هذا الحوار الشيق للتحدث عن كتاب بتوقيت قلم كأول إصداراتها. * في البداية حدثينا عن إصدارك؟ كتابي صدر بحر هذا الأسبوع عن دار المثقف وهو عبارة عن مجموعة خواطر أدبية الولادة من رحم الألم ليتم انتظامها في كتاب ورقي من ثلاث وخمسين صفحة وفي كل صفحة منه نزفت إحساسا وبكيت حبرا تساقط زخات زخات فأيقظ الخاطرة النائمة في حضن الشعر داخلي. * لماذا تكتبين؟ أكتب لأعيش وأعيش لأكتب ولأخلد إسمي في سجلات التاريخ وذاكرة القراء كما أكتب لأني إلى الكتابة أنتمي. * كيف دخلت عالم الكتابة؟ أبي هو السبب... لقد كان شغوفا بالكتب هائما بالكتابة معاقرا للكتاب ليل نهار..تاليا للشعر كورد يومي له.. في عمر الزهور إتخذ من المطالعة ملاذا ومن الكتابة حضنا يلجأ إليهما كلما تفرقت به السبل فتأثرت به أيما تأثر وحذوت حذوه وسرت على نهجه ورحت أطالع ما لذ وطاب من الكتب وأكتب ما أشتهي من نصوص أدبية. * ماهي مشاريعك المستقبلية في الكتابة؟ أنا حاليا بصدد كتابة ديوان شعري أعبر فيه عن لوعة الشوق ومرارة الألم لفراق والدي رحمه الله. * عمن تكتبين؟ أكتب عن حبيبي قلب قلبي روح روحي ونبض نبضي أبي المتواضع للحق المتكبر عن الباطل المحب للعلم والعلماء والمؤمن بأن لا سبيل أهدى وأقوم الا السبيل الى الله..أكتب عنه كرد لجميله وعرفانا بحبي وإمتناني له. * كلمة ختامية للقراء والمتابعين؟ أتمنى أن يكون كتابي عند حسن ظنكم... وشكرا على تشريفي بإبدائكم الإهتمام بي كما أشكر الله عز وجل لأنه منّ عليه بهذه النعمة ووالدي لأنه كان السبب في ما أنا عليه اليوم كما أشكر كل أساتذتي وأنصح كل القراء بالمطالعة لأن القراءة والمطالعة تمكن القارئ من التفكير بطريقة غير مألوفة وذلك لتعدد ثقافته وتجدُّدِها. وأخيرا أتقدم بجزيل الشكر إلى جريدة أخبار اليوم على هذا الحوار الجميل والشيق.