الشروع في البحث عن طبيعة الأراضي التي اكتشفت بها ينابيع حموية جهود لترقية السياحة الداخلية بسوق أهراس تم الشروع بولاية سوق أهراس في عملية واسعة تقضي بالبحث عن طبيعة الأراضي التي اكتشفت بها ينابيع حموية خلال سنة 2017 حسب ما أفادت به مديرة السياحة والصناعة التقليدية بالنيابة نفيسة فاطمي. ق.م أوضحت ذات المسؤولة لوكالة الانباء الجزائرية أن هذه الينابيع التي تم اكتشافها والتي تتراوح قدرة تدفقها بين 3 لترات في الثانية إلى 6 لترات في الثانية تخص المنابع الحموية لكل من تواتية والكرومة ببلدية سيدي فرج والدمسة ببلدية تاورة والكبالتية ببلدية لحنانشة وخنقة الحمام ببلدية الزعرورية وتحمامين ببلدية المشروحة . وكإجراء أولي أفادت السيدة نفيسة بأنه تم الاتصال بمسؤولي محافظة الغابات من أجل معرفة الطبيعة القانونية للأراضي التي تقع عليها المنابع حيث تبين أن معظم هذه الينابيع تتواجد خارج التراب الغابي مضيفة أنه تم كذلك مراسلة مصالح أملاك الدولة لمعرفة الطبيعة القانونية لهذه المنابع الحموية وذلك قصد توجيهها للاستثمار الخاص وتمكين المستثمرين الجادين الراغبين في إنشاء مركبات حموية حديثة من مباشرة الإجراءات للحصول عليها قصد توجيهها لخدمة السياحة الداخلية. وبالإضافة إلى ذلك فإن المنبعين الحمويين لكل من حمام تاسة ببلدية ويلان وأولاد زايد ببلدية أولاد إدريس الجاري استغلالهما منذ مدة بطريقة تقليدية يشهدان حاليا عملية إنجاز مركبات حموية حديثة تضم مختلف المرافق الضرورية من إيواء وإطعام وقاعات لإعادة التأهيل الوظيفي والتدليك. ودعت ذات المسؤولة إلى ضرورة استغلال مثل هذه الينابيع الحموية من طرف المستثمرين لضمان إقلاع السياحة الحموية لاسيما وأن المنظمة العالمية للسياحة أعلنت كما قالت- من خلال دراساتها الأخيرة بأن السياحة الحموية في السنوات ال10 المقبلة ستكون أكثر أنواع السياحة استقطابا للسياح من الداخل والخارج كونها مصدرا للراحة والاستجمام وتعد كذلك فضاء للعلاج الطبيعي على أيدي أخصائيين في عديد الأمراض. وأكدت السيدة نفيسة بأن الينابيع الحموية بهذه الولاية الحدودية قد تم تصنيفها من طرف الوزارة الوصية كينابيع حموية قابلة للاستغلال مع تحديد قوة تدفقها وطبيعة وأنواع الأمراض التي يمكن أن تعالجها..