قاطنو حي ”موطاس ”بجيجل يعانون العطش في عز الشتاء عبر قاطنو حي ”موطاس” بأعالي مدينة جيجل عن تذمرهم جراء استمرار التذبذب الحاصل في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب على غرار باقي الأحياء القريبة كحي ”40 هكتار” و ”طب الزرارة” و ”الحدادة”، التي لايعاني مواطنوها أي مشكل في هذا المجال. وبرأي عدد من سكان حي موطاس فإنهم ملوا كثيرا من التذبذب الحاصل و الإنقطاعات المتكررة للتزود بالمياه الصالحة للشرب ،و التي غالبا ما تستمر لأيام عديدة و حتى عندما يتم التزود فهي بكميات قليلة و لفترات محدودة جدا ،هذا ما حعل السكان يعانون من ازمة العطش في عز الشتاء من جهة و كذا في رحلة البحث عن صهاريج المياه المتنقلة من جهة اخرى، وحتى العين الطبيعية ”عين موطاس” الموجودة بالقرب من الحي تبقى بعيدة نسبيا و مياهها غير صالحة للشرب كما قيل لنا بسبب وجود نسبة معتبرة من النحاس في مياهها. وحسب ذات المصادر،قدمت مجموعة من سكان الحي الى مصالح الجزائرية للمياه شكوى مند ايام خلت بخصوص التذبذبات الكثيرة الحاصلة ،وتم ابلاغهم من قبل مسؤولي المؤسسة ، بان المشكل يكمن في وجود كسر في قناة التزود و قد تم اصلاحه و ان الامور ستسير بطريقة عادية جدا ، ولكن الامور بقيت على حالها بعد ذلك وحنفيات بيوت الحي لا تزال جافة . وفي ذات السياق ، أبدى العديد من مواطني الحي المذكوراستغرابهم لغلاء فاتورة المياه التي اعتبروها مضخمة جدا و غير مقبولة مع قلة تزودهم بهذه المادة الحيوية، و ناشدوا في ذات الوقت المسؤولين المحليين و على رأسهم مدير الموارد المائية و رئيس المجلس الشعبي البلدي بالالتفات إليهم و تنمية حيهم ،الذي يشهد عزلة رغم انه يوجد بأعالي مدينة جيجل و يعاني نقائص عديدة تحتاج إلى معالجة وحلول إستعجالية. نصرالدين - د
إطلاق عملية شاملة لتطهير قوائم مربي المواشي ببسكرة تم بولاية بسكرة إطلاق عملية شاملة لتطهير قوائم مربي المواشي لتفادي حالات الاستفادة المشبوهة من الأعلاف الموجهة لأغذية الأنعام حسب ما أفاد أول أمس المدير المحلي للمصالح الفلاحية عيسى دربالي. وتستهدف هذه المبادرة التي تنجز بالتعاون بين المصالح الفلاحية وإدارة تعاونية الحبوب والبقول الجافة إعادة ضبط جميع المربين المسجلين ضمن قوائم المعنيين بالحصول على الشعير الذي يستعمل علف للحيوانات وفقا لما أوضحه ذات المسؤول.وتندرج هذه العملية في نطاق مجهودات مبذولة من طرف إدارة القطاع من أجل مرافقة المربين والتكفل بالانشغالات المعبر عنها من طرفهم لاسيما فيما يتعلق بالتموين بالأعلاف وضمان التحكم الأمثل في توزيع أغذية الأنعام لفائدة المربين المتواجدين عبر إقليم الولاية يضيف ذات المصدر.وتحصي مديرية المصالح الفلاحية وفقا لنفس المتحدث نحو 5300 مربي للمواشي قبل عملية التطهير يتم دعمهم بالشعير عن طريق تعاونية الحبوب والبقول الجافة من خلال شبكة نقاط توزيع متواجدة ببلديات الدوسن وسيدي عقبة والبسباس و أوماش. واستنادا للمسؤول الأول عن قطاع الفلاحة بالولاية فإن وضع في متناول المربين حصصا من مادة الشعير لا يعني بأي حال ضمان تموين منتظم لفائدتهم على اعتبار كما قال - أن هذه المادة مستوردة ويبقى توزيعها في حدود الإمكانات المتاحة. ومن المرتقب استكمال عملية تطهير قوائم مربي المواشي الناشطين عبر إقليم ولاية بسكرة ”قبل نهاية مارس الجاري” مثلما تمت الاشارة إليه م.ق
الشروع قريبا في أشغال إعادة تأهيل وتهيئة منبعين حمويين بسوق أهراس سيشرع قريبا في أشغال إعادة تأهيل وتهيئة منبعين حمويين بكل من الخنقة ببلدية الزعرورية وحمام أحميمين بالمشروحة بولاية سوق أهراس حسبما أفاد به مدير السياحة والصناعة التقليدية السيد زوبير بوكعباش. ويعد هذان المنبعان الحمويان اللذان ستشملهما عملية التهيئة من ضمن 9 منابع حموية أخرى منتشرة عبر مختلف بلديات الولاية كانت محل دراسة أعدتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية لإحصاء وجرد جميع المنابع الحموية عبر الوطن حسبما ذكره نفس المسؤول.كما تندرج هذه العملية في إطار تنفيذ بنود المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية المصادق عليه مؤخرا من طرف المجلس الشعبي لولاية سوق أهراس وفقا لنفس المصدر. و أشار مدير القطاع كذلك إلى إن هذه المنابع ال9 التي تتراوح نسبة تدفق مياهها بين 3 إلى 6 لترات في الثانية تشمل المنبعين الحمويين لكل من حمام زايد (أولاد إدريس) وأحميمين ببلدية المشروحة ومنبع الخنقة (الزعرورية) ومنبع كبالتية (لحنانشة) ومنبعي الكرومة والتوايتية (سيدي فرج) ومنبع تاسة (ويلان) فضلا عن منبع البطوم (تاورة)وبشأن الاستثمارات في مجال المنابع الحموية أفاد ذات المسؤول بأن 3 مستثمرين خواص تحصلوا مؤخرا على عقود استغلال 3 منابع حموية وهي منابع كل من حمام زايد (أولاد إدريس) وتاسة (ويلان) والبطوم (تاورة) حسب ذات المسؤول الذي أشار إلى أن وتيرة تهيئة واستغلال هذه المنابع يسجل بشأنها بطء لأسباب أرجعها أساسا إلى ضعف التمويل والتحفظات المتعددة التي قدمتها اللجنة الوطنية لمنح رخص الاستغلال.و أبرز ذات المصدر بأن الاستثمارات الجديدة على غرار المستثمر الخاص الذي تحصل على عقد استغلال المنبع الحموي بالبطوم (تاورة) الذي لديه بعدا وطنيا والمتربع على 6 هكتارات من شأنه أن يسهم في تطوير هذا النشاط كونه يتضمن 270 سريرا و30 منصب شغل قار.