قال إنه قُتل بطريقة وحشية.. أردوغان: مكان جثة خاشقجي لم يُعرف بعد أرفض تحميل السعودية مسؤولية قتل خاشقجي لبعض أفراد مخابراتها ب. ه/ وكالات قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء إن هناك مؤشرات قوية على أن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي كان مدبرا وإنه قُتل بطريقة وحشية .. وأضاف أنه أبلغ الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية أن القنصل السعودي في اسطنبول غير كفء وأنه شعر براحة لإعفائه من مهامه وعودته لبلاده. وقال أردوغان متحدثا إلى أعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان أن القبض على 18 شخصا في السعودية لصلتهم بجريمة القتل تتفق مع معلومات المخابرات التركية بشأن الواقعة. وقال الرئيس التركي إنه غير راض عن تحميل السعودية مسؤولية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لبعض أفراد مخابراتها. وأضاف أنه لا يشك في صدق الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية. وقال أيضا إن مكان جثة خاشقجي لم يعرف بعد وطالب السعودية بالكشف عن هوية متعاون محلي قيل إنه أخذ الجثة. واسترسل أردوغان بأن فريقا سعوديا وصل إلى تركيا في اليوم السابق لمقتل الصحفي وإنه تمت إزالة كاميرات القنصلية السعودية. وقال الرئيس التركي إن فريقا سعوديا من 15 فردا دخل القنصلية في يوم قتل خاشقجي وإن ثلاثة من أفراده ذهبوا في رحلة استكشافية إلى غابة بلغراد في اسطنبول ويلوا على مسافة 90 كيلومترا جنوبي اسطنبول. الشرطة التركية تعثر على أشياء يُعتقد أنها لخاشقجي ذكرت وسائل إعلام تركية أن فريق المحققين الأتراك عثر خلال فحص سيارة تابعة للقنصلية السعودية في اسطنبول على أشياء يعتقد أنها خاصة بالصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل يوم 2 أكتوبر. وأوضحت قناة سي إن إن ترك وصحيفة خبر ترك أنه تم العثور بداخل السيارة على حقيبتين تتضمان أغراضا خاصة بالصحفي السعودي. بدورها أفادت قناة TRT المحلية الرسمية بأن الرشطة وجدت داخل السيارة حاسبا ووثائق وأغراضا خاصة أخرى مشيرا إلى أن فريق التحقيق يعمل حاليا على تحديد تبعية هذه الأشياء. وسبق أن وصل فريق تحقيقات تركي سعودي مشترك معني بقضية مقتل خاشقجي لمرآب السيارات الذي عثر فيه على سيارة دبلوماسية لقنصلية المملكة في اسطنبول لإجراء معاينة دقيقة لها. وأوضحت وكالة الأناضول الرسمية أن عناصر البحث الجنائي التركية كانوا الأوائل من وصل إلى المرآب الواقع في حي سلطان غازي لينضم إليهم لاحقا وفد المحققين السعوديين.