أيام لكارن باتت معدودة على رأس اللجنة الوطنية للتحكيم

كشف لنا مصدر مؤكد أن رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بلعيد لكارن اضحى لا يحقق الإجماع من طرف أعضاء المكتب الفيدرالي و بالأخص من رئيس " الفاف " محمد روراوة الذي أبدى تذمره الشديد اتجاه المعني بعد تلقيه العديد من الشكاوي مفادها أن لكارن همش العديد من الحكام لأسباب لايعرفها سوى هذا الأخير ، بالإضافة إلى ذلك فالتيار لايمر بصفة جيدة بين معظم الأعضاء المشكلين للجنة التحكيم و الرئيس لكارن على خلفية اتخاذه قرارات دون استشارتهم ، الأمر الذي جعل البعض منهم ينسحبون بصمت على منهم على الخصوص الثنائي محمد حنصال و مسعود كوسة.
و حسب ذات المصدر فأطراف فاعلة تسعى لإقناع محمد روراوة باسناد مهمة رئاسة لجنة التحكيم للحكم الدولي السابق سليم اوساسي الذي أبدى رغبته للعودة إلى الواجهة من بوابة خلافة بلعيد لكارن ، في حين يوجد محمد مجيبة في رواق أفضل للعودة مجددا إلى ذات اللجنة باسناد له التكفل بمتابعة و تكوين الحكام ،و ذلك في انتظار مستجدات بشان مستقبل بلعيد لكارن الذي اضحى على مقربة لدفع ثمن إعطاء الأولوية لحكام محسوبين على الجهة الغربية للجزائر مما أثار سخط عدد كبير من الحكام المحسوبين على منطقتي الوسط و الشرق .