فتح مفتش التحكيم معوني زهير النار على رئيس لجنة التحكيم في الفاف بلعيد لكارن، حيث اتهمه صراحة بإقصاء الحكام السطايفية، واستدل معوني في حديث مع الشروق بالعديد من الأسماء التي شملتها مقصلة لكارن، حيث تم مسح الثلاثي أوساسي، معوني وراشدي من مفتشية التحكيم، فيما تعرض 05 حكام ينحدرون من سطيف أيضا إلى الإقصاء ويتعلق الأمر بكلا من فرادي، جربوعة، شعوي ، أمغار وجعفري، إذ تشكل هذه القضية حملة واضحة المعالم على كل من له رائحة عين الفوارة، لأنه لا يعقل حسب محدثنا إقصاء كل هذه الأسماء دفعة واحدة مهما كانت الظروف والمسببات. * وعن دوافع وخلفيات هذه القضية الخطيرة أكد معوني بأن رئيس الفاف محمد روراوة أبعد لكارن في العهدة الأولى بعدما لاحظ أسلوبه في التعامل بجهوية، غير أن هذا الأخير قرر مباشرة حملة انتقامية على كل من لم يسانده في البداية وعمل بقوة مع مجيبة، وكشف معوني في سياق متصل قضية خطيرة بالأدلة تتعلق بالحكم (ب.ش) الذي فشل في امتحان التحكيم في مواجهة سطيف مع نصر حسين داي يوم 14 / 04 / 2005، غير أن لكارن قام بترقيته إلى حكم دولي في الوقت الذي بات يعمل على تكسير كل من له علاقة بسلك التحكيم من ولاية سطيف بعد تدخل أحد أصدقائه المقربين من ولاية سيدي بلعباس، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام في ظل سكوت الجهات المعنية على هذه المجزرة الممارسة في حق السطايفية.
