إعداد: كريم مادي من 20 جوان 2004 إلى 27 مارس 2005 فترة سوداء في تاريخ الخضر .. وهدافون جدد تعتبر الفترة مابين 20 جوان 2004 و27 مارس 2005 فترة سوداء في تاريخ الخضر كيف لا وقد انتظر الجمهور الرياضي الجزائري عشر مباريات ليشاهدوا لاعبي المنتخب الوطني يعانقون الفوز كان ذلك في المباراة الودية أمام المنتخب البوركينابي التي جرت في مطلع ربيع 2005 وقبل ذلك سجل لاعبو الخضر سلسلة من الهزائم والتعادلات لكن حتى وإن فشل هذا الأخير في الفوز إلا أن سجل دخول أسماء جديدة قائمة الهدافين لأول مرة وهو ماسنتعرف على كل اسم من خلال حلقة هذا العدد وهي الحلقة التي نسجل فيها عودة كل من يسعد بورحلي ورفيق صايفي إلى التهديف فرحلة سعيدة عبر دهاليز مباريات الخضر . خلال صائفة 2004 السادس لشراد.. الأول والأخير لطهراوي وسليم عراش شهدت صائفة 2004 دخول لاعبين جديدين قائمة هدافي المنتخب الوطني ويتعلق الأمر بطهراوي من اتحاد البليدة وسليم عراش لاعب محترف بفرنسا. قبل دخول هذين اللاعبين خاض أشبال المدرب وسايج مبارتين رسميتين الأولى يوم 20 جوان 2004 أمام المنتخب الزيمبابوي بالعاصمة الزيمبابوية هاراري ضمن الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم (ألمانيا 2006) وإفريقيا (مصر2006) وانتهت بالتعادل هدف لمثله وقع هدف المنتخب الوطني اللاعب المحترف بفرنسا عبد الملك شراد مسجلا بالمناسبة هدفه السادس بالألوان الوطنية. جاء هدف عبد الملك شراد بعد أربع دقائق فقط من صافرة الحكم الكونغولي تامبيديلا وانتظر أصحاب الأرض منتصف الشوط الثاني ليعدل النتيجة بواسطة لاعب الخضر سليمان رحو بمخادعته للحارس بن حمو هدفا أخلط أوراق المنتخب الوطني وتاه لاعبوه فوق المستطيل الأخضر وكان بإمكان أصحاب الأرض إضافة على الأقل هدفا ثانيا لولا جدار الصد للفريق الوطني بقيادة مجيدة بوقرة الذي خاض بالمناسبة أول مباراة دولية له دون نسيان الدور الفعال الذي قام به المدافع نذير بلحاج وعنتر يحيى وبنتيجة هدف لمثله انتهت هده المواجهة التي خاضها المدرب الوطني جورج وسايج بالأسماء التالية: بن حمو رحو سليمان نذير بلحاج مجيد بوقرة أول مباراة له عنتر يحيى يزيد منصوري كريم زياني (براهامي) شراد ياسين بزاز(بلماضي) اشيو (داود بوعبد الله) كريم غازي. المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت يوم 3 جويلية 2004 أمام المنتخب النيجيري بالعاصمة النيجيرية ابوجا ضمن ذات المنافسة وخسرها الخضر بهدف دون رد سجله اللاعب جان ياهو قبل خمس دقائق من صافرة النهائية هزيمة جمدت رصيد المنتخب الوطني عند النقطة الثانية من ثلاث مباريات. رصيد قلص من حظوظ التشكيلة الوطنية في بلوغ كاس العالم ألمانيا وبالرغم من ذلك لم يقدم رئيس الفاف في تلك الفترة محمد على إبعاد المدرب وسايج مانحا إياه فرصة أخرى لعل وعسى يصلح ما أفسده في الجولات الثلاثة الأولى من التصفيات. نشير أن الفريق الوطني خاض مواجهة نيجيريا بالأسماء التالية: بن حمو براهامي نذير بلحاج عنتر يحي مجيد بوقرة (منير زغدود) كريم غازي كريم زياني (كركار) حسين اشيو ماموني (فاروق بلقايد) عراش بوتابوت. لم تختلف المواجهة الموالية للفريق الوطني في التصفيات المزدوجة لكأس العالم وافريقيا 2006 عن المواجهات الثلاث الأولى حيث اكتفى أشبال المدرب وسايج بالتعادل 2/2 أمام المنتخب البوركينابي في لقاء جرى يوم 17 جويلية 2004 بملعب 5 جويلية وأدارها الحكم المغربي سعيد طاهيري. شهدت هذه المواجهة دخول لاعبين جديدين قائمة هدافي الخضر ويتعلق الأمر بكل من لاعب اتحاد البليدة طهراوي والمحترف بفرنسا سليم عراش لكن للأسف لم يشفع هدفي هذين اللاعبين من تحقيق الخضر لأول انتصار له في ذات التصفيات. تقدم المنتخب الوطني بواسطة اللاعب طهراوي في الدقيقة ال33 في أول مباراة خاضها هذا الأخير وهو القادم من فريق جمعية الشلف إلى اتحاد البليدة بمبلغ قياسي في ذلك الموسم بأكثر من 300 مليون سنتيم وبهدف لصفر لمصلحة التشكيلة الوطنية انتهى الشوط الأول. شهد الشوط الثاني تسجيل ثلاثة أهداف كاملة البداية كانت لمصلحة المنتخب البوركينابي حيث تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة الخامسة بواسطة اللاعب زانغو بعدها بأربع دقائق تمكن المنتخب الوطني من إضافة الهدف الثاني بواسطة المحترف سليم عراش في الدقيقة ال20 أربع دقائق من بعد عدل المنتخب البوركينابي النتيجة بواسطة اللاعب وادراغو منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي 2/2. خاض الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: قاواوي بلوفة عبد القادر العيفاوي من شباب بلوزداد أول مباراة له رحو سليمان (براهامي فاضل) زازو(حملاوي من شبيبة القبائل أول مباراة له) ماموني كريم غازي (فاروق بلقايد) بوقاش من مولودية الجزائر أول مباراة له حسين اشيو داود بوعبد الله (رضا محمد بعداش من اتحاد البليدة). في مطلع خريف تلك السنة 2004 وبالضبط يوم 5 سبتمبر وبملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة مني المنتخب الوطني بهزيمة ثقيلة أمام المنتخب الغابوني بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا 2006 جمدت رصيد المنتخب الوطني عند النقطة الثانية من أربع مباريات ووضعته قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء من تصفيات كاس إفريقيا وكأس العالم فقطار ألمانيا كان اجتاز مدينة عنابة دون أن يركب عليه لاعبو منتخبنا. إضافة إلى ثلاثية العار في شباك الحارس قاواوي صنع هداف المنتخب الوطني في تلك الفترة عبد الملك شراد المهزلة بخروجه بالبطاقة الحمراء في الثلث الأخير من المباراة بعد تفوهه بكلمات بذيئة في وجه الحكم السنغالي مامادو ندوي تاركا بقية اللاعبين يصارعون هيجان اللاعبين الغابونيين الذين لقنوا منتخبنا الوطني درسا في الواقعية واللعب الجميل منهيين المباراة لمصلحتهم بنتيجة لا تحتاج إلى أي تعليق 3/0. وكما كان فور نهاية المباراة أقدم محمد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإقالة المدرب وربير وسايج وتعيين المدرب الأسبق علي فرقاني رفقة لخضر بلومي على رأس العارضة الفنية. خاض الفريق الوطني مواجهة العار أمام الغابون بالأسماء التالية: بن حمو رحو سليمان (بوقاش) بلحاج عنتر يحيى بلوفة ماموني يزيد منصوري (كريم عازي) حسين اشيو شراد عبد الملك صايفي سليم عراش (داود سفيان من مولودية وهران أول مباراة له). أمام رواندا والسنغال قبل نهاية سنة 2004 الرابع لبورحلي والأول لداود سفيان انتظر ابن الهضاب العليا يسعد بورحلي ثلاث سنوات كاملة ليستعيد نغمة التهديف مع المنتخب الوطني امام المنتخب الرواندي يوم 9 أكتوبر 2004 بالعاصمة الرواندية كيغالي أمام المنتخب المحلي ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من مرحلة الذهاب للتصفيات المزدوجة لكأس العالم (ألمانيا 2006) وكأس إفريقيا (مصر 2006) علما أن آخر هدف لبورحلي كان قد وقعه يوم 24 مارس 2001 أمام المنتخب البورندي ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا للأمم مالي 2002. تعتبر مواجهة رواندا الأولى للمدرب علي فرقاني ومساعده لخضر بلومي وخلالها استطاع زملاء رفيق صايفي العودة من كيغالي بنقطة التعادل هدف لمثله. في مباراة أدارها الحكم السوداني عبد الرحمن خالد فرغم تقدم أصحاب الأرض بواسطة اللاعب أبيدي مبكرا في الدقيقة التاسعة لكن هذا الهدف لم ينل من عزيمة الجزائريين التي جسدها لاعب وفاق سطيف يسعد بورحلي بهدف التعادل بعد عشر دقائق فقط من هدف المنتخب الرواندي. بعدها حاول كل منتخب إضافة هدفا ثانيا لكن بالرغم من المحاولات المتكررة من الجانبين إلا أن النتيجة بقيت على حالها بالتعادل هدف لمثله وهي النتيجة النهائية التي وضعت المنتخبين وبصفة رسمية خارج تصفيات كاس العالم فيما تعقدت مهمة كلا المنتخبين في التنافس على التأشيرة الثالثة المؤهلة إلى العرس القاري بمصر كون رصيد الخضر لم يتجاوز النقطة الثالثة من 15 نقطة ممكنة وهو رصيد هزيل جدا مقارنة بمنتخب اسمه الجزائر. خاض الفريق الوطني المواجهة بالأسماء التالية: بن حمو براهامي (بلحاج) بلوفة عنتر يحيى يزيد منصوري (حسين اشيو) ماموني دزيري صايفي (زافور) بورحلي عراش سليم (بوتابوت). المواجهة الموالية للفريق الوطني وهي الأخيرة في سنة 2004 كانت ودية أمام المنتخب السنغالي وخاضها المنتخبين يوم 17 نوفمبر بمدينة تولون الفرنسية وانتهت بخسارة الخضر 2/1 وهي المباراة العاشرة على التوالي التي يفشل فيها المنتخب الوطني في تحقيق الفوز. تقدم المنتخب السنغالي بهدفين لصفر سجلهما كل من اللاعب ممادو يونغ في الدقيقة ال35 وبوبكر غاي في الدقيقة ال41 وانتظر الوطني الجزائري الدقيقة ال82 ليقلص النتيجة بواسطة لاعب مولودية وهران داود سفيان مسجلا بالمناسبة اول هدف له مع الخضر هدفا لم يكن كافيا لينقذ المنتخب الوطني من الهزيمة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: عبدوني براهامي (عنتر يحيى) نذير بلحاج مجيد بوقرة بلوفة فاروق بلقايد(كريم زياني) بلال دزيري (حسين اشيو) يزيد منصوري رفيق صايفي (داود سفيان) سليم عراش يسعد بورحلي. في ربيع 2005 الهدف ال12 لصايفي والثاني لداود سفيان وبوتابوت المواجهة الأولى للفريق الوطني خلال سنة 2005 كانت ودية أمام المنتخب البوركينابي وكانت سكرا على عسل بالنسبة للاعب رفيق صايفي بتوقيعه لهدفين من جملة الأهداف الثلاثة التي سجلها الخضر رافعا رصيده إلى الهدف ال12 وتأتي هذه المواجهة بعد أكثر من أربع سنوات لم يسجل فيها اللاعب صايفي أي هدف. جرى اللقاء يوم 9 فيفري 2005 بملعب 5 جويلية وأدارها الحكم التونسي بن ناصر وانتهت بفوز ساحق للفريق الوطني بنتيجة 3/0 وهو اول فوز للخضر بعد 10 مباريات بدون انتصار بداية مهرجان الأهداف بدأ في الدقيقة ال30 بواسطة اللاعب رفيق صايفي بعدها بتسع دقائق عاد نفس اللاعب ليضاعف النتيجة وعلى وقع هدفين لصفر وفي الدقائق الأخيرة من المباراة رفع اللاعب داود سفيان غلة الخضر إلى الهدف الثالث مسجلا هدفه الثاني بالألوان الوطنية منهيا المباراة لمصلحة المنتخب الوطني بنتيجة لا تقبل أي جدل 3/0. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي براهامي (رحو) نذير بلحاج مجيد بوقرة ابراهيم زافور يزيد منصوري دزيري بلال رفيق صايفي (حسين اشيو) كريم زياني (كريم غازي) يسعد بورحلي (فاروق بلقايد) سليم عراش (داود سفيان). المواجهة الثانية للفريق الوطني في ربيع 2005 خاضها يوم 27 مارس بملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران أمام المنتخب الرواندي ضمن الجولة الأولى من مرحلة الإياب لتصفيات كاسي العالم وافريقيا 2006 وانتهت لمصلحة المنتخب الجزائري بهدف دون رد وقعه اللاعب المعترب بفرنسا بوتابوت في الدقيقة ال43 مسجلا هدفيه الثاني مع الخضر فوز رفع رصيد الخضر إلى ست نقاط من ست مباريات أعادت بعض من الأمل للبقاء ضمن المنتخبات المنافسة على التأشيرة القارية أما تأشيرة المونديال وكما يقال بالعامية باي باي ألمانيا. خاض الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: هشام مزاير رحو سليمان نذير بلحاج بلوفة مجيد بوقرة يزيد منصوري بلال دزيري كريم زياني رفيق صايفي بوتابوت سليم عراش (داود سفيان). تطالعون في الحلقة المقبلة: من سيواصل من الثلاثي رفيق صايفي ويسعد بورحلي وعبد الملك شراد نغمة التهديف؟ ومن هم اللاعبون الذين سيدونون أسمائهم لأول مرة ضمن قائمة هدافي الخضر ؟ ذلك الذي سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله..