لفك العزلة عن العديد من المناطق والمعالم إعادة الاعتبار للمسالك السياحية بباتنة تمت بباتنة عملية إعادة الاعتبار ل 45 8 كلم من المسالك السياحية عبر مناطق مختلفة من الولاية وهي العملية التي أنجزت ضمن 7 مشاريع تم تجسيدها في إطار الخماسيين الماضيين لفك العزلة عن العديد من المناطق والمعالم السياحية الخلابة وتسهيل وصول الزوار إليها ويتعلق الأمر بمسلك سياحي يمتد على مسافة 2 كلم يربط بين التجمع السكني كوندورسي ومنطقة جسر الرومان الأثري ببلدية وادي الشعبة والذي تم ربطه مؤخرا من طرف مصالح الأشغال العمومية بطريق أم الرخى الذي يمتد بين مدينتي باتنة ومروانة وسط مناظر طبيعية خلابة من أشجار الأرز الأطلسي. ويربط المسلك الثاني وفق المصدر بين التجمع السكني بوسط مدينة نقاوس و منطقة التوسع السياحي الحموي سعيدة على مسافة 2 كلم فيما يمتد المسلك الثالث على مسافة 21 كلم ببلدية كيمل للوصول إلى المنبع الحموي الشابورة انطلاقا من قرية الدرمون التي يستدعي الوصول إليها حاليا المرور ب 7 بلديات بولاية بسكرة أما المسلك الرابع فيمتد على مسافة 7 كلم ويربط بين ثنية العابد القديمة وقرية حيدوس الجبلية والخامس يقع ببلدية بيطام و يمتد من الطريق الوطني رقم 78 ومنطقة كاف الرومان الأثرية على مسافة 2 كلم إلى جانب فتح مسلك سياحي يربط الطريق الوطني رقم 87 بمنطقة ثنية الرصاص إلى غاية قمة جبل المحمل على مسافة 7 كلم وكذا فتح وتهيئة المسلك السياحي الرابط بين منطقة إيسلي فراس ببلدية وادي الطاقة ومنطقة إيشوقان المعروفة بآثارها النوميدية العتيقة ببلدية فم الطوب على مسافة 4 8 كلم. وسمح تجسيد هذه المسالك التي يقع أغلبها في مناطق سياحية عذراء في بعث السياحة المحلية من جديد لاسيما نشاط التخييم الذي بدأ في السنوات الأخيرة يجلب الشباب من عديد مناطق الوطن حيث استقطبت المنطقة في بداية الصائفة الماضية قافلة تضم 400 شخص اكتشفوا عديد المناطق الجبلية واستمتعوا بمناظرها الخلابة التي تزخر بنباتات وأشجار نادرة منها الأرز الأطلسي والعرعار البخوري أو التوريفار.