لترقية السياحة بمنطقة الجنوب توجه نحو توفير خدمات سياحية بالوسط الزراعي في ورقلة يجري التفكير حاليا في وضع آليات كفيلة بتوفيرخدمات سياحية بالوسط الزراعي (ضمن ما يعرف بالسياحة الزراعية) بولاية ورقلة وذلك بغرض ترقية قدرات قطاع السياحة والصناعة التقليدية بذات الولاية . ت.يوسف يشهد قطاع السياحة بولاية ورقلة انتعاشا كبيرا بالمنطقة باستقطاب أعداد كبيرة من السياح وطنيين وأجانب ويضمن مردودية اجتماعية-اقتصادية جديدة ياتي ذلك في الوقت الذي أبدى عديد ممارسي النشاطات الزراعية بالمنطقة لاسيما ملاك واحات وبساتين النخيل وكذا المستفيدين من الإمتيازات الممنوحة في إطارالإمتياز الفلاحي رغبتهم في الإستثمار في هذا المجال حيث تم استقبال لحد الآن خمسة (5) طلبات لإنشاء مشاريع تخص توفيرخدمات سياحية بالوسط الزراعي. وتمثل مجموع المؤهلات الطبيعية والفلاحية التي تزخر بها ولاية ورقلة أرضية خصبة لنجاح وتطويرهذا المشروع لاسيما من حيث وفرتها على واحات وبساتين النخيل ذات مساحات شاسعة وكثبان رملية وظروف مناخية ملائمة مما يسمح بتقديم خدمات ذات نوعية للسياح من استقبال وإيواء والإستمتاع أيضا بأنشطة ترفيهية بالوسط الزراعي والتعرف كذلك على عادات وتقاليد سكان المنطقة. وينتظرأن يضمن هذا النمط الجديد للسياحة الذي يتطلب تكاثف جهود عديد القطاعات الأخرى على غرار الغابات والفلاحة والبيئة وغيرها تنمية مستدامة للسياحية بالمنطقة من خلال استقطاب مزيد من أعداد السياح لاسيما عشاق هذا النوع من السياحة الطبيعية كما يوفر أيضا دخلا إضافيا لأصحاب المزارع و المستثمرات إلى جانب استحداث نوع جديد من الجذب السياحي بالولاية كما يتم في هذا الصدد العمل من أجل استدراك التأخر المسجل في هذا المجال لاسيما ما تعلق منه بدعم قدرات الإيواء من أجل الإستجابة لحاجيات السياح. المرافقة لدعم الحركية السياحية وتقوم مديرية السياحة والصناعة التقليدية بمرافقة وتشجيع وكالات السياحة والأسفار والدواوين المحلية (33 وكالة سياحية و11 ديوان بلدي) من أجل ترقية نشاطاتها وضمان احترافيتها كذلك بما يسمح بمساهمتها في تطوير السياحة بالمنطقة وخارجها أيضا وعدم الإقتصار فقط على تنظيم رحلات العمرة مماسيمكن استلام عديد مشاريع السياحة في آفاق نهاية 2019 من بينها مركبين سياحيين وفندقين بتقرت (160 كلم شمال ورقلة) وفندقين كبيرين بورقلة من تعزيز الحظيرة السياحية بأزيد من 1.000 سرير إضافي لتصل بذلك إلى 2.100 سرير.