وعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي اول امس بأن كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ستكون استثنائية و ستترك أثرا إيجابيا ليس فقط في قطر والمنطقة بل عبر العالم أجمع. وقال الذواديي في بيان للجنة تعليقا على بدء العد التنازلي لمونديال الدوحة بعد أربع سنواتي إنه في غضون 4 سنوات من الآن ستستقبل قطر مئات الآلاف من الزوار والمشجعين من أنحاء العالمي فيما ستتوجه أنظار المليارات إليها لمتابعة 28 يوما من المنافسات خلال أول مونديال في العالم العربي والثاني في قارة آسيا بعد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وأكد الذوادي أن مشاريع المونديال تسير وفق الجداول الزمنية المرسومة لها فيما تستمر جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى جانب كافة الشركاء في الدولة لضمان أن تحقق هذه البطولة تغييرا يسهم في بناء قدرات الإنسان في دولة قطر والمنطقة وذلك إلى جانب تعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية والبيئية. وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022 بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر علما أن البطولة ستقام للمرة الأولى في فصل الشتاء. جياني إنفانتينو (رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم): مونديال قطر فرصة للعالم لاكتشاف التاريخ العربي رأى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر ستكون حدثا في غاية الأهمية ليس لقطر فحسب وإنما للمنطقة بأسرها ي مشددا على قدرة البطولة في تغيير الصور النمطية التي يحملها البعض عن المنطقة والفرصة التي تمثلها بتعريف المجتمع الدولي بإمكانيات العالم العربي وقدراته الهائلة وما يمكن أن يقدمه على أرض الواقع في سبيل دعم جهود تطوير كرة القدم. وقال إنفانتينو بحسب بيان اللجنة إن دولة قطر ترحب بالجميع للتعرف عن كثب على عادات المنطقة وتراثها وتاريخها العريق والالتقاء بزوار ومشجعين قدموا من مختلف أنحاء العالم. وتابع رئيس الفيفا قائلا: أرى بأن هناك حاجة ماسة للانفتاح على العالم خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها وإنني على يقين تام بأن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر ستوفر فرصة للزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشافي ليس فقط الثقافة العربية الغنية بل وثقافات العالم المختلفة أيضا . وأوضح إنفانتينو أن التجربة الروسية في استضافة مونديال 2018 كانت زاخرة بكثير من الدروس التي يمكن الاستفادة منها في استضافة بطولة استثنائية في قطر بعد أعوام قليلة معتبرا أنه على الرغم من أن البطولة في روسيا كانت أفضل نسخة حتى الآني إلا أنني على يقين تام بأن البطولة في قطر ستتفوق على ذلك . وأشار إلى أن أبرز ما يمكن استخلاصه من مونديال روسيا هو تفوقها في الترحيب بالجماهير لحضور مباريات البطولة لافتا إلى أنه على الرغم من أن عدد الزوار وصل إلى أكثر من مليون ونصف إلا أن روسيا نجحت بجدارة في الترحيب بالمشجعين وعشاق كرة القدم وتنظيم بطولة آمنة بكل المقاييس. قبل أيام من القمة تمارين برشلونة وأتلتيكو تشهد عودة مصابين شهدت صفوف فريقي برشلونة حامل اللقب ومتصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم وأتلتيكو مدريد الثالث عودة عدد من لاعبيهما المصابين الى التمارين الثلاثاء قبل أيام من لقاء مرتقب بينهما في المرحلة الثالثة عشرة. فقد أعلن برشلونة أن لاعبه البرازيلي فيليبي كوتينيو الغائب منذ نحو أسبوعين بسبب إصابة في عضلات الفخذ عاود التمارين مع الفريق. وتشكل عودة لاعب خط الوسط الهجومي البالغ من العمر 26 عاما دفعة لفريقه الذي يستعد للحلول ضيفا السبت على أتلتيكو في أبرز مباريات المرحلة الثالثة عشرة من الليغا الإسبانية. وأورد برشلونة في بيان عبر موقعه الالكتروني أن كوتينيو هو ضمن المجموعة في التمارين علما أن اللاعبين خاضوا اليوم حصة تدريبية هي الأولى لهم بعد فترة التوقف للمباريات الدولية. وستوفر عودة كوتينيو حلولا إضافية لفالفيردي في ظل إصابة لاعب خط الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي أعلن ناديه في نهاية الأسبوع المنصرم تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الأيمن خلال مباراة بين منتخب بلاده وإسبانيا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. ومقابل عودة كوتينيو الى تدريبات برشلونة أظهرت صور نشرها أتلتيكو من حصته التدريبية اول امس معاودة مهاجمه دييغو كوستا وظهيره الفرنسي لوكاس هرنانديز ومواطنه توما ليمار التمارين أيضا مع الفريق. وغاب اللاعبون الثلاثة في الفترة الماضية بسبب إصابات مختلفة وينضمون الى اثنين آخرين عادا حديثا من الإصابة أيضا هما لاعب خط الوسط كوكي والمدافع المونتينيغري ستيفان سافيتش. ولا يزال المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد يفتقد خدمات مدافعي الأوروغواي دييغو غودين وخوسيه ماريا خيمينيز واللذين يسود اعتقاد أنهما لن يكونا جاهزين في الوقت المناسب لخوض اللقاء ضد برشلونة. ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري برصيد 24 نقطة بعد 12 مرحلة وبفارق نقطة واحدة فقط عن إشبيلية الثاني وأتلتيكو الثالث وألافيس الرابع. من أجل مانشستر يونايتد لورنتسو بيليغريني لن يغادر روما أكد وكيل الأعمال جانبييرو بوتشيتا أن موكله لورنتسو بيليغريني لاعب وسط نادي روما والمنتخب الإيطالي لكرة القدم لا يعتزم الالتحاق بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة على عكس ما أوردته تقارير صحافية عدة. وأشارت التقارير الى أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مستعد لدفع قيمة البند الجزائي (30 مليون يورو) لفسخ عقد اللاعب البالغ من العمر 22 عاما مع ناديه وضمه الى صفوفه في جانفي المقبل. الا أن بوتشيتا قال في تصريحات نقلتها صحيفة كورييري ديلو سبورت الثلاثاء أنا آسف لأن الشائعات انتشرت بشأن تفاصيل مالية مرتبطة به وبزملائه وهي أمور لم تكن مهمة أبدا بالنسبة الى لورنتسو . وأضاف هو لا يعيش من أجل (حضور) الاجتماعات لاسيما المالية منها في تعقيب من بوتشيتا على تقارير عن عقده السبت الماضي في لندن اجتماعا مع مسؤولين في إدارة يونايتد تقدموا بعرض كبير لضم اللاعب الدولي. وشدد وكيل الأعمال على أن بليغريني يفكر فقط بتحسين مستواه من أجل روما ومعه (...) هو ينال ما يستحق على أرض الملعب والشائعات عن سوق الانتقالات لم تشتت تركيزه ولم تزعجه أبدا . وتابع هذه المسائل لا تهم حاليا من الطبيعي أن يحظى بيليغريني بإعجاب (أندية). لورنتسو سعيد وسبق له ان اختار روما مضيفا عندما يحين الوقت سنجلس مع (المدير الرياضي لروما الإسباني) مونتشي مجددا . ونشأ بيليغريني في صفوف الفئات العمرية لروما وخاض مباراة واحدة مع الفريق الأول قبل ان يتم بيعه لساسوولو. وفي 2017 فعّل نادي العاصمة خيار إعادة شرائه وهو يرتبط معه حاليا بعقد حتى عام 2022. وخاض اللاعب تسع مباريات مع المنتخب الإيطالي منذ مشاركته الأولى العام الماضي.