من المقرر أن تكون إشكالية التخطيط والتعدد اللغوي: أثر اللهجات المحلية في التواصل الإجتماعي والثقافي محور ملتقى وطني ستحتضنه ولاية تندوف يوم 4 ديسمبر القادم كما استفيد أول أمس الخميس من المنظمين. ويندرج موضوع هذا الملتقى ضمن مجال الدراسات في علم الاجتماع اللغوي الذي يعنى بدارسة تفاعل اللغة مع المجتمعات المتسمة بتعددها اللغوي حيث سيتم التطرق إلى الإشكالية من جانب واقع التعدد اللغوي والاتصال اللغوي في الجزائر وسيتم التركيز على مسألتي السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي اللذين يؤثران بصفة مباشرة في المحافظة على اللغة وظاهرة التحول اللغوي وفق ذات المصدر. وسيتم مناقشة الإشكالية المطروحة في هذا الملتقى الذي يبادر به معهد اللغة والأدب العربي بالمركز الجامعي علي كافي بتندوف ضمن عدة محاور ومن بينها انعكاسات تدابير السياسة اللغوية على التعدد اللغوي بالجزائر واللهجات المحلية في الجنوب الجزائري..جذورها ومميزاتها و الخصائص اللغوية في اللهجة الحسانية التندوفية و علاقة التعدد اللغوي في الأدب والتعليم والإعلام في الجزائر و الممارسات اللغوية في الجزائر حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن رئيس اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ رشيد شيبان.