تراجع عدد المعتمرين الجزائريين بنسبة 60 بالمائة خلال سنة 2018 مقارنة بموسم عمرة 2017 بسبب عودة السلطات السعودية لقرار تطبيق الرسوم الضريبية التي اقرتها في تأشيرات الدخول لأراضيها والتي تقدر بألفي ريال سعودي أي ما يعادل 100 ألف دينار جزائري (10 ملايين سنتيم) على كل المعتمرين. و كشف المدير العام لمجموعة نوميديا TRAVEL SERVICE نذير بلحاج مصطفى في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر أن نسبة المعتمرين الجزائريين تراجعت إلى 60 بالمائة خلال سنة 2018 مقارنة بموسم 2017 وذلك من خلال فرض السلطات السعودية عدة إجراءات على المعتمرين على غرار رسم 2000 ريال سعودي الذي أثقل كاهل المعتمرين الجزائريين فبعدما كانت هذه الضريبة تفرض سنة بسنة أصبحت اليوم تفرض كل سنتين. ويضاف إلى ذلك فرض السعودية لنظام البصمة على الجزائريين المتوجهين نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة وذلك عن طريق فتحها لسبع مكاتب تتكفل بهذه الخدمة على مستوى الجزائر بالتعامل مع الوكالات السياحية ومن بين هذه الولايات: الجزائر العاصمة وهران سعيدة قسنطينةباتنة وغرداية وتقدر تكلفة البصمة لكل حاج 1000 دج حيث تسعى هذه المكاتب إلى ضبط 700 موعد يوميا لكن في بعض الأحيان تكون المواعيد غير متوفرة مما يستدعي الغاء بعض الرحلات.