احتجت على تراجع النتائج جماهير مولودية وهران تطالب برحيل بابا خرج المئات من مشجعي مولودية وهران المنافس بدوري المحترفين الجزائري لكرة القدم يوم الثلاثاء في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتحسين وضع الفريق. ورفع المحتجون الذين جابوا بعض شوارع مدينة وهران غرب الجزائر شعارات تطالب بتعيين شركة عمومية تتولى رعاية النادي على غرار ما حدث مع أندية أخرى وبرحيل رئيس النادي أحمد بلحاج المعروف ب بابا . وطلب المشجعون مقابلة والي الولاية (محافظ المدينة) لإبلاغه بمطالبهم. ويعيش مولودية وهران أزمة داخلية أثرت على نتائجه في النصف الأول من الموسم حيث يحتل المركز التاسع في الدوري برصيد 18 نقطة. حطاب يكشف من ولاية البويرة: الجزائر تتوفر على 7396 منشأة رياضية كشف وزير الشباب والرياضة محمد حطاب اول امس خلال زيارته إلى ولاية البويرة ان الجزائر تتوفر حاليا على 7396 منشاة رياضية في حين لم يكن هذا العدد يتعدى 1317 منشاة في سنة 1999 مضيفا اننا حققنا خطوة كبيرة في مجال المنشآت ويجب علينا الان العمل جميعنا من اجل الاستفادة من هذه الهياكل وتسييرها بشكل جيد بغية الحصول على افضل النتائج . ومن اجل ذلك -يضيف الوزير- يجب على الجميع التحلي بالصدق وعرض المشاكل الحقيقية التي يعاني منها قطاع الشباب والرياضة من اجل محاولة ايجاد الحلول المناسبة والمضي قدما لان الامر المهم يتمثل في تسيير وتأطير المورد البشري وليس في انجاز المنشآت . وصرح الوزير حان الوقت للتفكير في الاستثمار في قوة الشباب الذين يشكلون بالجزائر 70 بالمائة من اجمالي سكان البلاد . و اضاف الوزير ان لدينا ما يكفي من المنشآت الرياضية والشبابية لكن يوجد منها ما يعاني من سوء التسيير لذلك يجب علينا ان نوجه جهودنا نحو هذا المسعى الذي سوف يركز على الاحتياجات الحقيقية للشباب والرياضيين من اجل تطوير اكبر للرياضة بشكل عام . كما اعلن السيد حطاب من جانب اخر عن تنظيم لقاءين وطنيين خلال شهري جانفي وفيفري الاول حول تحسين تسيير الرياضة على المديين المتوسط والطويل والاخر سيخصص للشباب والذي يهدف إلى اشراك الشباب في ترقية وتطوير نشاطات الشباب والرياضة . و تابع الوزير قوله خلال ندوة صحفية ان اللقاءين اللذين سينظمان بحضور خبراء ومختصين في الشباب والرياضة يهدفان إلى تقييم جهودنا والتفكير في مستقبل هذا القطاع الحساس . كما سيسمحان بمناقشة مسائل القطاع مع الشباب حيث يجب على هؤلاء ان يتحلوا بالمسؤولية وأن يكونوا فاعلين ومفيدين للجزائر كما ينبغي عليهم المشاركة في تعزيز هذا القطاع وان يحسوا بقيمتهم لذلك فانه يتوجب علينا التفكير بهذه الطريقة (تسيير تشاركي وعقلاني) .