التأشيرة تعرقل التعاون الاقتصادي بين البلدين مصر تبحث عن شركاء جزائريين في صناعة الأدوية شدّدت المديرة العامة لغرفة التجارة والصناعة وهيبة بهلول على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية بين الجزائر ومصر مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم ترق إلى مستوى العلاقات السياسية بعد وتطرقت إلى موضوع التأشيرة الذي يشكل أكبر عائق يقف في وجه المستثمرين لكلا البلدين. وأفادت وهيبة بهلول في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر أن معرض المنتجات الإفريقية في القاهرة كان من المفروض أن يضم أكثر من 38 مؤسسة جزائرية لكن عدم منح التأشيرة للعديد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين أدى إلى عدم مشاركتهم وعرض مختلف منتجاتهم في السوق المصرية والافريقية على حد سواء وهو نفس المشكل الذي طرح من قبل المتعاملين الاقتصاديين المصرين في الحصول على التأشيرة الجزائرية لتوسيع استثماراتهم وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأشارت ذات المتحدثة إلى أنه تم إعادة تحيين مجلس رجال المال والأعمال الجزائري المصري الذي تم إنشاؤه سنة 2002 لكن عقد حوالي أربع اتفاقيات فقط منذ تأسيسه ومن خلال هذا المجلس المتكون من رجال أعمال جزائريين ومصريين سيعمل كلا الطرفين على تطوير الاستثمارات المتبادلة فيما بينهم ودراسة السبل والآليات لتعزيز التجارة البينية وأيضا لطرح المشاكل المتواجدة على مستوى البلدين وإيجاد حلول لها. وكشفت بهلول أنه خلال التنظيم المشترك بين اتحاد غرف التجارة المصرية والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تم عقد ملتقى رجال الاعمال الجزائري المصري على هامش المشاركة الجزائرية في معرض المنتجات الافريقية ومن خلال هذا الملتقى تم عقد اتفاقيات شملت مختلف القطاعات الاقتصادية لاسيما قطاع الصناعات الغذائية التحويلية قطاع الزراعة قطاع الطاقات المتجددة وقطاع صناعة الأدوية الذي حظي بمشاركة قوية للشركات المصرية التي تبحث عن شركاء جزائريين في هذا المجال. واعتبرت المديرة العامة لغرفة التجارة والصناعة وهيبة بهلول مشاركة الجزائر خلال معرض المنتجات الإفريقية بالقاهرة فرصة من اجل إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين الجزائر ومصر من جهة والترويج للمنتجات الجزائرية بالسوق الإفريقية من جهة أخرى.