أكد مشاركون في فعاليات الندوة الفكرية الثالثة حول موضوع الدكتور أبو القاسم سعد الله ومساره العلمي خارج الوطن.. تحديات وآفاق التي نظمت أمس السبت بالوادي أن أبو القاسم سعد الله كرس حياته العلمية للحفاظ على هوية وثوابت الوطن ووحدته الترابية. وذكر أرزقي فراد في مساهمته الأكاديمية حول أبو القاسم سعد الله والمسألة الأمازيغية أن المؤرخ الراحل كان مدافعا شرسا عن الهوية الثقافية والثوابت الوطنية في إطار البعد العربي الإسلامي والوحدة الترابية للوطن . من جهته تناول موسى بن موسى في مداخلته أبو القاسم سعد الله الباحث -المعاناة والتحدي عن مساره العلمي منذ أن كان طالبا بمراحل التعليم الأولى إلى غاية دراساته الجامعية وحصوله على شهادات علمية عليا التي مكنته من مزاولة التدريس بالجامعة. كما تطرق أثناءها إلى المعاناة والعراقيل التي واجهت شيخ المؤرخين كباحث عن قناديل الحقيقة العلمية والتاريخية. وبالمناسبة دعا مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية والمشرف على الندوة التيجاني تامة إلى الإسراع في إنشاء مؤسسة أبو القاسم سعد الله للتاريخ والمعرفة باعتباره انشغال كافة رجالات الفكر والمعرفة لاسيما الذين رافقوا الفقيد في حياته العلمية باعتبارها الآلية الوحيدة التي من شأنها أن تحافظ على موروثه الفكري وإنتاجه في شتى مجالات الفكر والمعرفة. وشارك في الفقرات العلمية لهذه الندوة الأكاديمية التي تواصلت أشغالها على مدار يوم واحد بالمركز الثقافي بقمار ثلة من الأساتذة والباحثين والمهتمين بالتاريخ وبحياة أبو القاسم سعد الله قدموا من مختلف جامعات الوطن لإثراء موضوع الندوة. تجدر الإشارة إلى أن الندوة الفكرية الدكتور أبو القاسم سعد الله ومساره العلمي خارج الوطن...تحديات وآفاق في طبعتها الثالثة نظمتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالتنسيق مع جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي.