شهدت ولاية تمنراست وبالضبط حي انكوف العريق جريمة شنعاء راحت ضحيتها رضيعة لم تتجاوز عاما ونصف تم اختطافها من يد والدتها فجرا ثم تم اغتصابها بطريقة وحشية. ووقف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تمنراست بادي الشيخ شخصيا على حالة الضحية حيث وفر لها ولوالدها تذكرة طائرة متوجهة إلى العاصمة لنقلها إلى مستشفى مصطفى باشا أين تمنى الشفاء العاجل للرضيعة ووعد بمتابعة الجاني ووعد بتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. وفي ذات السياق عبر المواطنون عن غضبهم الشديد اثر سماعهم بهذه الفاجعة الأليمة التي تمس الأطفال بتمنراست مطالبين السلطات بتوفير الأمن في بعض الأحياء الشعبية العريقة ومصرين على تطبيق القصاص والردع ضد هؤلاء الذين وصفوهم بالإرهاب الحقيقي.