على مستوى المناطق الرعوية في الشريط الحدودي نفوق أعداد من رؤوس الماشية بالوادي يعاني الموالون بالمناطق الرعوية في بلديات الشريط الحدودي بولاية الوادي من نفوق أعداد من رؤوس الماشية من الأغنام مؤخرا تأثرا بمرض تضاربت حول طبيعته تصريحات الموالين ومصالح الفلاحة التي سخرت 70 بيطريا للتصدي ومكافحة هذه الأمراض التي تصيب رؤوس الماشية لاسيما الأغنام باعتبارها ثروة حيوانية هامة. ت. يوسف أكد العديد من الموالين بأماكن تواجد قطيعهم بالمناطق الرعوية بالشريط الحدودي بولاية الوادي لاسيما ببلديتي الطالب العربي وبن قشة أين يسجل أكبر تواجد للثروة الحيوانية من الأغنام أنه من حين لآخر تتعرض رؤوس ماشيتهم للنفوق أكدت بشأنها التقارير البيطرية بأنها مصابة بمرض الحمى القلاعية كما أشار في ذات السياق العديد منهم إلى أن الحملة التي أطلقتها المفتشية البيطرية للمصالح الفلاحية المتعلقة بمكافحة مرض طاعون المجترات الصغيرة شملتهم وتم تلقيح قطيعهم لكنه لم يسلم من النفوق من حين لآخر لاسيما في الآونة الأخيرة من شهر مارس الجاري. وأكدت مديرية المصالح الفلاحية أن فريقها البيطري الذي يضم 70 بيطريا مسخرا للتصدي ومكافحة هذه الأمراض التي تصيب رؤوس الماشية لاسيما الأغنام باعتبارها ثروة حيوانية هامة فقد قام بحملة لتلقيح كل قطعان الأغنام لمكافحة وباء طاعون المجترات الصغيرة. 80 ألف جرعة لقاح غير كافية وذكرت ذات المديرية أن ولاية الوادي استفادت من 80 ألف جرعة لقاح في إطار الحملة الوطنية التي انطلقت مع بداية فيفري المنصرم وهي كمية كانت كافية تم من خلالها تلقيح كل قطعان الماشية بدون استثناء أما بخصوص نفوق رؤوس من الأغنام أكد المصدر أن هؤلاء الموالين رفضوا تلقيح قطيعهم من مرض طاعون المجترات الصغيرة في الحملة الأخيرة مشيرا إلى أن التقاريرالبيطرية تفند ادعاءات إصابة رؤوس الماشية لمرض الحمى القلاعية مضيفا أن المصالح البيطرية تواجه رفض تصريح العديد من الموالين بامتلاكهم لقطعان من الأغنام وهو ما يتعذر استفادتهم من حملات التلقيح الموجهة أساسا لحماية رؤوس الماشية من الأخطار. وتم في الحملة الأولى التي انطلقت في شهر جانفي المنصرم تلقيح أزيد من 6213 رأس من الأغنام في إطار حملة الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة مرض الحمي القلاعية وهي عملية التلقيح التي كانت كإجراء احترازي أتخذ لحصر بؤر انتشار هذا المرض من جهة وعزل قطعان الماشية المريضة والمشتبه فيها عن باقي القطعان السليمة من جهة أخرى كماساهمت استراتيجية مسطرة تعتمد على آليتي الحصر والعزل إلى حد بعيد في حصر بؤر انتشار هذا المرض الوبائي لاسيما ببلديات الشريط الحدودي التي تعرف أكثر انتشارا لرؤوس الماشية بنسبة تفوق ثلثي ثروة رؤوس الأغنام بالولاية. تجدر الإشارة أن الثروة الحيوانية من رؤوس الأغنام بالولاية تقدر ب70 ألف رأس 80 بالمائة متمركزة بمناطق الشريط الحدودي يتعلق الأمر على مستوى اقليم بلديات الطالب العربي بن قشة ودوار الماء.