استفادة 8 آلاف صياد من دورات تكوينية على المستوى الوطني تكوين الصيادين عامل أساسي في تنظيم نشاط الصيد بالجزائر أجمع مشاركون في الملتقى الجهوي حول الصيد الذي احتضنته مؤخرا المدرسة الوطنية للغابات بباتنة على أن تكوين الصيادين عامل أساسي في تنظيم نشاط الصيد بالجزائر وأوضح المتدخلون خلال ذات اللقاء بأنه من الضروري تشكيل قاعدة من المؤطرين تتولى تكوين الصيادين من خلال الاتفاقيات التي تبرم بين الفيدراليات والجمعيات الولائية لهذه الفئة ومحافظات الغابات ومعاهد التكوين. ق.م في هذا السياق أفاد رئيس الفيدرالية الوطنية للصيادين الجزائريين عمار الزاهي بأنه تم لحد الساعة تكوين 8 آلاف صياد على المستوى الوطني والعملية ما تزال متواصلة مضيفا بأن الدورات التكوينية تكون في كل مرة مصحوبة بحملات تحسيسية لفائدة هذه الفئة لتعريفها المنظمة للنشاط والمتعلقة بالصيد البري وأيضا بالحيوانات المحمية وتلك المهددة بالانقراض . وأضاف: نسعى من كل هذا إلى جعل الصياد هو الحامي الأول لهذه الثروة الطبيعية وفق ما جاء به القانون الأساسي للصيد وبالتالي مساهمته في محاربة الصيد العشوائي والمحظور . وتضمن الملتقى الجهوي المنظم بإشراف مديرية التكوين والبحث والإرشاد بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لفائدة الإطارات المكلفة بتكوين الصيادين من 16 ولاية شرقية عدة مداخلات تمحورت حول كيفية إجراء التربصات التكوينية الخاصة بالصيد في الجزائر وأهمية الصيد وإيكولوجية الأصناف الصيدية وطنيا إلى جانب التطرق إلى مميزات طرائد الصيد ومحاربة الصيد غير الشرعي والمتاجرة غير القانونية للأصناف المحمية. وحضر اللقاء رؤساء مصالح حماية النباتات والحيوانات ورؤساء المكاتب المكلفين بالأصناف المحمية والصيد والنشاطات الصيدية على مستوى محافظات الغابات وكذا ممثلو جمعيات وفيدراليات الصيد لولايات شرق البلاد. واختتمت هذه التظاهرة بتوقيع اتفاقية بين المدرسة الوطنية للغابات ومحافظة الغابات وكذا الفيدرالية الولائية للصيد بباتنة حيث سيتم بموجبها الشروع في عملية تكوين الصيادين عبر الولاية بمعدل 50 صيادا كل 15 يوما وحسب مدير المدرسة الوطنية للغابات عثمان بريكي فقد تم تكوين 375 صيادا من مختلف بلديات باتنة لحد الآن من إجمالي حوالي 10 آلاف صياد ينشطون بالولاية.