لحمايته من التوحل إعادة تشجير 555 هكتارا بضفاف سد بني هارون قامت مصالح محافظة الغابات لولاية ميلة بإعادة تشجير 555 هكتارا بضفاف حوض سد بني هارون بهدف حماية هذه المنشأة المائية من خطر التوحلي حسب ما علم من رئيس مصلحة توسيع الثروات الغابية بذات المحافظة طارق شتوان الذي اوضح أن هذه العملية التي تهدف لوقف زحف التربة نحو حوض سد بني هارون وحمايته من ظاهرة التوحل قد انطلقت في 25من أكتوبر 2018 واستمرت إلى غاية 21 مارس من العام الجاري تم خلالها إعادة تشجير مساحة ب555 هكتاراعلى ضفاف حوض سد بني هارون عبر16بلدية داخل إقليم ولاية ميلة مؤكداأنه تم في هذا الإطارغراسة 4 أنواع من الأشجارهي الصنوبرالثمري بنسبة 30 في المائة من المساحة المعاد تشجيرها وشجيرات الصنوبرالحلبي والسرو بنسبة 50في المائة فضلاعن 20في المائة من شجيرات الخروب هذه الأخيرة التي تم لأول مرة تخصيص مساحة معتبرة لغرسها نظراللقيمة الاقتصادية لها حيث أنها تعتبر شجرة علفية كما أن ثمارها قابلة للتصدير. مصالح الغابات تنفذ عدة عمليات وتعد عملية إعادة التشجير هذه كمرحلة أولى من مشروع تشجير 555هكتارا بضفاف حوض السد الذي أسند لمؤسستين عموميتين مختصتين في المجال بقيمة مالية قوامها72 مليون د.ج حيث تم في المرحلة الأولى تهيئة التربة وغرس الشجيرات على أن تليها مرحلتان تتم فيهما أشغال الصيانة مدة كل مرحلة سنة واحدة وفي المرحلة الأخيرة سيتم تقييم الأشغال ثم استلام المشروع وفضلا عن عمليات التشجيرفإن مصالح الغابات بميلة تقوم بتنفيذ عديد العمليات التي تحمي حوض سد بني هارون من خطر التوحل بناء على الدراسة المنجزة من قبل مكتب دراسات أجنبي مختص في سنة 2006 على غرار تصحيح المجاري المائية حيث تم إنجاز 300 ألف متر مكعب من أصل 400 ألف مكعب مقترحة وفق الدراس ويتعلق الأمركذلك بوضع أشرطة حجرية على مسافة 30 كلم من أصل 250 كلم تم اقتراحها حيث عرفت هذه العملية بعض الصعوبات التي عرقلت تنفيذها في مدة وجيزة تمثلت في اعتراضات ملاك الأراضي المحاذية لحوض السد. كما تم التدخل على مستوى 1200 هكتار من الأراضي الفلاحية المخصصة للزراعات الواسعة لتهيئة تربتها وفق الطريقة الأنسب لمنع انجراف التربة نحو الأودية والشعاب ومنها إلى حوض السد من خلال حرث الأرض بطريقة أفقية أو موازية للوديان أو ضفاف السد للحد من انجراف الأتربة وكذا الحافظ على سلامة حوض سد بني هارون من خطر التوحل.