وعد برفع الصعوبات التي يواجهونها عوماري يغازل الفلاحين وعد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الشريف عوماري يوم الخميس بالجزائر العاصمة بالحرص على رفع الصعوبات التي تواجه الفلاحين والموالين على المستوى الوطني وكذا تلك التي تواجه الغرف الفلاحية بالولايات. وخلال اجتماع ترأسه مع كافة رؤساء الغرف الفلاحية للبلد استمع الوزير إلى جميع شكاوى وهموم التي تواجههم أو تواجه الفلاحين والموالين الناشطين في ولاياتهم وهذا في نقاش مفتوح ودون قيود شجعه السيد عوماري. واعتبر الوزير أن مثل هذا اللقاءات ملائمة من أجل ضمان الأمن الغذائي وتنمية المناطق الريفية وكذا قطاع الغابات و القطاعات الثمينة للاقتصاد الوطني من صيد بحري وتربية المائيات لا سيما في سياق حساس من الانتقال نحو جزائر أفضل . ولغرفة الفلاحة مهام كبيرة في تأطير وتكوين الفلاحين والموالين والصيادين وكذا في رفع مستوى ونوعية الانتاج الوطني الفلاحي والمائي والغابي. واعتبر الوزير أن الجهود التي يبذلها ممثلو الغرف الولائية يمكن أن تهم كثيرا المستثمرين من الأجيال الشابة على المستويات المحلية. ويتعلق الأمر لاسيما بأبناء وبنات الفلاحين الذين يمكنهم استئناف شعب نشاطات الفلاحة العائلية. كما أعرب الوزير عن افتخاره كون المرأة تلعب دورا أساسيا في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال قطاع الفلاحة ومختلف شعب نشاطها لا سيما الاضافة الثمينة التي يمكن أن تقدمه المرأة الريفية. وأكد السيد عوماري: تمتلك الجزائر قدرات بشرية وطبيعية ومن الممكن جدا تجنيد الفلاحين والموالين لصالح استهلاك واسع وكاف للمنتجات الغذائية بما أنه من الممكن ضبط الأسواق الوطنية والطموح للتصدير . من جهة أخرى ألح الوزير على ان يقدم رؤساء الغرف الفلاحية العراقيل وكذا الاقتراحات التي يعتبرون انها كفيلة برفع العراقيل عن تنمية سليمة لهذا القطاع ووضع حد لاستيراد المنتجات الغذائية. وفي هذا الشأن أشار إلى بعض تأثيرات الجهد المشترك لمصالح الحكومة التي مكنت من خلال تحديد استيراد التفاح من تحقيق قفزة كبيرة لزراعة هذا المنتوج في البلد لدرجة انه تم طلب اقرار عيد وطني للتفاح وهو اقتراح وجد صداه لدى الوزير. وتم التطرق امام الوزير إلى ضرورة مراجعة التنظيم والقوانين المسيرة لغرف الفلاحة في الداخل وضرورة توسيع صلاحياتها إلى الخارج من خلال تعاون افضل مع الجماعات المحلية والمديريات المحلية للولايات. وفي هذا السياق اشار السيد عوماري إلى أهمية ان تعمل الادارات مع الغرف الفلاحية التي يتعين عليها التشاور قبل اتخاذ القرارات. كما اشار السيد عوماري إلى أهمية العمل على مواضيع هامة مثل استغلال العقار الفلاحي وعقلنة مياه الري وتشجيع فروع هامة من بينها الاولوية. وتعهد الوزير بالسهر شخصيا على رفع هذه العراقيل في صالح القطاع والمواطن الجزائري والعمل من جهة اخرى بكل شفافية مع مختلف القطاعات التي تحرص على تحمل مسؤولية القيام بالمهام المنوط بها على أحسن وجه.