دعت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) جميع الأطراف إلى الحذر وضبط النفس لدى القيام بأي نشاط على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية. وقال الناطق الرسمي باسم "يونيفيل" نيراج سينج أمس الجمعة رداً على سؤال عن موقف اليونيفيل من تظاهرات 5 جوان باتجاه الحدود مع إسرائيل "نحن نحث دائما الأطراف على توخي الحذر الشديد بشأن أي أنشطة على طول الخط الأزرق بسبب حساسيته". وأضاف "كما نطلب منهم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع أي تطورات على طول هذا الخط، وإن عليهم الإستفادة من مساعي يونيفيل الحميدة لمعالجة أي حالة تصعيد محتمل للوضع". ومن المقرر أن تتوجه مجموعات فلسطينية ولبنانية غداً الأحد إلى الحدود اللبنانية مع إسرائيل في ذكرى حرب 5 جوان من عام 1967. وأضاف سينغ إن "أي أسئلة عن أمن التظاهرات الشعبية ينبغي أن توجه إلى الجيش اللبناني اذ تقع على عاتقه مسائل الأمن والقانون والنظام". وأوضح أنه ليس لدى "يونيفيل" أي تأكيد رسمي حول حصول مثل هذه التظاهرة في منطقة عملياتها. وقال "مع أننا دائما على أهبة الاستعداد لمساعدة الجيش اللبناني اذا ما طلب منا ذلك بموجب القرار 1701، فإن عمليات اليونيفيل موجهة نحو تنفيذ المهام الموكلة إليها في ما يتعلق بوقف الأعمال العدائية".