على رأسهم رايس مبولحي ورفيق حليش 14 لاعبا من ذوي الخبرة لتأطير الجدد سيعتمد المنتخب الجزائري لكرة القدم الحاضر للمرة ال18 في المرحلة النهائية لكأس إفريقيا للأمم بمناسبة النسخة الظ32 بمصر (21 من 21 جوان إلى 19 جويلية 2019) على مجموعة من اللاعبين تتوفر على تجربة واسعة لتأطير زملائهم التسعة الحاضرين لأول مرة في العرس الإفريقي. ويتعلق الأمر ب14 محاربا متعودا على المغامرات الإفريقية الشاقة والذين يتوفرون على مشاركتين أو أكثر حيث سيدافعون بكل قواهم من أجل قيادة الخضر نحو تتويج ثان منتظر بكل شغف. ويتعلق الأمر خاصة بأربعة لاعبين مشهورين سيخوضون للمرة الرابعة مرحلة نهائية للمنافسة الإفريقية وهم الحارس رايس مبولحي والمدافع رفيق حليش ولاعب الوسط عدلان قديورة والمهاجم إسلام سليماني. وكان بإمكان حليش الوحيد الذي شارك في دورة-2010 بأنغولا والذي خاض أغلب مشواره الاحترافي بالبرتغال أن يحصل على مشاركة خامسة لو لم يغب عن كان-2017 بالغابون بسبب مروره آنذاك بفترة فراغ. ويتقدم هذا الرباعي ثمانية لاعبين سيكونون حاضرين بمصر في ثالث موعد قاري بارز لهم ويتعلق الأمر بدوخة ماندي بن سبعيني فغولي براهيمي محرز عبيد وبونجاح. أخيرا يغلق اللاعبان زفان وبناصر القائمة حيث سيعرفان ببلد الفراعنة خرجتهما الإفريقية الثانية بعد مشاركتهما الأولى عام 2017 بالغابون. وسيكون هؤلاء مكلفين بتأطير الدفعة الجديدة المطالبة بالتأقلم مع حقيقة الميدان ومع المستوى العالي للمنافسة تحسبا لاستحقاقات أخرى. ووضع المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر جمال بلماضي ثقته في 9 لاعبين سيشاركون لأول مرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. ويتعلق الأمر بكل من ألكسندر أوكيجة يوسف عطال محمد فارس جمال بلعمري مهدي طاهرات هشام بوداوي أندي ديلور يوسف بلايلي وآدم وناس.